ينظم اليوم حفل رمزي بمناسبة ذكرى يوم الشهيد بقاعة سيدي عاشور يتم خلاله عملية توزيع شهادات رمزية على بعض المستفيدين من السكن بمختلف الصيغ بعنابة والبالغ عددهم 2503 مستفيد من بينهم 1503 مستفيد من قائمة السبعة آلاف سكن إجتماعي التي تم الإفراج عنها منذ عدة أشهر و148 مستفيدا من السكن الريفي و269 مستفيدا من سكنات عدل ببوخضرة 03 و170 مستفيدا من السكن الترقوي العمومي إلى جانب 88 عقدا تلقائيا وذلك تحسبا لعملية التوزيع وإستلام المفاتيح في السادس والعشرين (26) أوت الجاري والتي تتم على مستوى المدينة الجديدة ذراع الريش أين سخر ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة عدة نقاط لضمان السير الحسن للعملية في المدينة الجديدة أين تتم عملية دفع المستحقات وإستلام المفاتيح وجميع الوثائق الخاصة بعين المكان مع الترحيل المباشر لجميع المستفيدين هذا وقد أكد المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة عبد الكريم بن شادي بأن عملية دراسة الملفات المتأخرة تتم بتأني حيث أن المصالح المعنية تقوم بدراسة جميع الملفات المتأخرة بتأني كبير مطمئنا جميع أصحاب تلك الملفات بأنه لن يضيع حق أي صاحب طلب حيث يرى ذات المتحدث بأن دراسة الملف بتأني وتسليم السكن في الأخير للمستفيد خير من دراسة الملفات بسرعة ثم سحب السكن من المستفيد في حالة الخطأ. وبالمقابل كشف ذات المسؤول بأن الاحتجاجات والضغوطات والفوضى التي يشهدها الشارع العنابي لن تؤثر على عملية دراسة الملفات أو عملية الإفراج وتوزيع السكنات حيث أن الشارع لن يحدد تاريخ التوزيع فالقانون وحده يفرض منطقه في مثل هذه المناسبات. متوفية بفرنسا تستفيد من سكن بعنابة كشف المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري بأن شاب تقدم بشكوى بسبب إقصاءه من قائمة المستفيدين من السكن بعنابة حيث أكد خلاله بأن أمه متوفية ومن حقه الحصول على سكن مكانها وعند مطالبته بشهادة وفاة تم اكتشاف أن والدته متوفية بفرنسا وقد تم إدراج إسمها بقائمة السبعة آلاف سكن بعنابة حيث تم تحويله على إثرها للتحقيق لدى مصالح الأمن وبعد التأكد من الوثائق تم الإفراج عنه فيما تم إقصاء المستفيدة التي كانت قد تم إدراج إسمها بالقائمة الخاصة بسبعة آلاف سكن إجتماعي قبل عدة أشهر.