تشهد عملية دراسة الطعون الخاصة بملفات المستفيدين من السكن الإجتماعي ضمن الحصص السكنية التي تم الإفراج عن قوائمها في عدد من البلديات بوهران، تأخرا ملحوظا لتمر أشهر عن تعليق القوائم الأولية من طرف لجان الدوائر دون أن يتم ليومنا الجاري تسليم مفاتيح الشقق للمستفيدين الذين تتوفر فيهم الشروط القانونية للإستفادة لتماطل اللجنة الولائية للطعون في الإفراج عن القوائم النهائية في الوقت الذي تتواصل معاناة عائلاتهم مع أزمة السكن. بالرغم من مرور أشهر عن قيام لجان توزيع السكن الإجتماعي ببعض الدوائر في وهران بتعليق القوائم الأولية للمستفيدين من السكن و يتعلق الأمر بكل من البلديات التالية عين الترك،حاسي بونيف،بن فريحة و واد تليلات إضافة لحاسي بن عقبة ،لم يتم ليومنا الجاري منح المستفيدين مفاتيح الشقق لشغلها ،لعدم إفراج لجنة الطعون عن القوائم النهائية ،في الوقت الذي كان من المفروض أن لا تستغرق عملية دراسة الطعون لكل قائمة أزيد من 3 أشهر كأقصى تقدير. حيث أعلن عن القائمة الأولية للمستفيدين من السكن الاجتماعي الخاصة ببلدية عين الترك و التي ضمت 210 مستفيدا خلال شهر أكتوبر الفارط قبل إنقضاء سنة 2011 ليتم بعدها الكشف عن قائمة المستفيدين الخاصة ببلدية واد تليلات ،أما باقي القوائم الخاصة بكل من بن فريحة و حاسي بونيف إضافة لحاسي بن عقبة و التي تضمنت كل منها 120مستفيدا من السكنات الجاهزة، تم الإٍفراج عنها خلال شهر يناير من العام الجاري لتمر أشهر دون أن يطرأ أي جديد بخصوص عملية تسليم المفاتيح للمستفيدين لعدم إفراج لجنة الطعون عن القوائم النهائية ليومنا الجاري. و إستبعدت في هذا الإطار مصادر ذات صلة بالموضوع أن يتم في القريب العاجل منح المستفيدين بالبلديات السالفة الذكر مفاتيح الشقق لعدم إستكمال لجنة الطعون لعملها في إعادة دراسة ملفات المستفيدين من خلال الإعتماد على الطعون التي إستلمتها اللجنة ،بالرغم من أن أغلب الطعون وردت في شكل شكاوى و طلبات للإستفادة من السكن دون تحديد أسماء الأشخاص الذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للاستفادة. و من المرجح أن تستكمل لجنة الطعون عملها في الأسابيع القادمة ،ليتم بعد إنقضاء فترة الإنتخابات التشريعية تسليم القوائم النهائية لديوان الترقية و التسيير العقاري تحسبا لتوزيع السكنات على مستحقيها خلال شهر جوان أو جويلية القادمين على أقصى تقدير. و في الوقت الذي ينتظر المستفيدين من السكن الذين وردت أسمائهم ضمن القوائم المعلن عنها بالبلديات السالفة الذكر إستلامهم لمفاتيح الشقق يعيش طالبو السكن ببلديات أخرى على وقع الإنتظار أيضا ،بعدما تأجلت عملية الكشف عن القوائم الأولية للمستفيدين التي كان من المفروض تعليقها قبل نهاية شهر مارس المنصرم ليتقرر تأجيل ذلك بسبب حلول موعد التشريعيات لتفادي الغضب الشعبي في الشارع.