لا تزال جريمة العثور على جثة رجل بمنطقة بني قبوش برمضان جمال تصنع الحدث، سيما أنها وقعت عشية عيد الأضحى، وكذبت مصادر لجريدة آخر ساعة ما تم تداوله حول التنكيل بجثة الضحية من خلال قطع رأسه بعد نحره من الوريد إلى الوريد و تعليقه بشجرة. مؤكدة أن التحقيقات لا تستبعد فرضية تصفية الحسابات و الانتقام كون المؤشرات تسير في اتجاه معرفة الضحية بقاتليه، واستهجنت ذات المصادر ما سعت إليه بعض الأطراف التي حاولت إثارة الفتنة من خلال العنصرية واعتبار أن الضحية منحدر من الصحراء وبالضبط من واد سوف واغتالته عصابة من سكيكدة بدافع عنصري، موضحا أن الضحية و عائلته سكنوا مدينة سكيكدة منذ سنوات طويلة و الكثير من أبنائها ولدوا وترعرعوا بسكيكدة التي يتوزع فيها أبناء الصحراء منذ سنوات، وأن الجريمة وقعت إما بسبب تصفية الحسابات لأسباب مازالت مجهولة أو بهدف سرقة السيارة وكان مواطنون قد عثروا عشية عيد الأضحى على جثة المدعو د. عثمان البالغ من العمر 42سنة ملقاة بمنطقة بني قبوش بالقرب من مدجنة الدواجن الواقعة بين رمضان جمال و الحدائق، وحسب مصادر فإن الجثة تحمل آثار عنف مما يعني أن صاحبها تعرض للقتل، وذكرت نفس المصادر أن الضحية يعمل كلونديستان قام بنقل أشخاص ليلة السبت الى الأحد من محطة نقل المسافرين محمد بوضياف بوسط مدينة سكيكدة اتجاه مكان حدده الراكبون مجهولي العدد و الهوية، قبل أن يقوموا بقتله بقرية بني قبوش الغابية ورموا بجثته على حافة الطريق و استولوا على سيارته و فور إبلاغ الجهات الأمنية حضرت فرقة الدرك الوطني مرفقة بعناصر الحماية المدنية الذين نقلوا الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا بهدف الوصول إلى الجناة.