بعد اكتشاف خلل بهما ينقص الوزن ب 10% اللجنة الوطنية للوزن تأمر بغلق ميزاني الميناء والديوان الجهوي للحبوب أصدرت اللجنة الوطنية لمراقبة "الوزن" قرارا استعجاليا بغلق الميزان الخاص بالديوان الجهوي للحبوب والبقول الجافة وكذا الميزان المتواجد على مستوى ميناء عنابة بعدما اتضح أنه ما ينقصان ما يتجاوز 10% من الوزن الحقيقي للشاحنات المحملة خاصة بالقمح. وقفت اللجنة الوطنية لمراقبة الوزن التي حلت الأسبوع الفارط بعنابة على التجاوزات التي كبدت الدولة الجزائرية خسائر معتبرة بسبب الخلل الذي سجل على مستوى كل من الميزان الخاص بالديوان الجهوي للحبوب والبقول الجافة وكذا ميناء عنابة حيث لا يعطي الوزن الحقيقي لشاحنة تزن مثلا ما يزيد عن 180 قنطارا عن طريق تسجيل نقص في النسبة الموزونة بقيمة تتعدى 10% في بعض الأحيان وحسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة وذلك بسبب عدم خضوع الميزانين المذكورين للصيانة منذ مدة طويلة إلى جانب الخلل الظاهر والذي يمكن ملاحظته بالعين المجردة والمتمثل في انخفاض الميزان عن مستوى سطح الأرض وهو ما يؤدي إلى تراكم الحجارة والأتربة التي تحملها مياه الأمطار التي تتسرب إلى الميزان وهو ما يحدث خللا في عملية الوزن حيث أمرت اللجنة القادمة من ولاية البليدة بتوقف العمل بالميزانين لتقدم على تشميعها والحرص على صلاحهما على أن لا يتم استعمالهما إلى غاية عودة اللجنة مجددا للوقوف على مدى عودة الميزان إلى حالته الطبيعية والالتزام بعملية الوزن طبقا للقوانين المعمول بها. وحسب ما تضيفه ذات المصادر فإن الميزان المتواجد على مستوى بلدية شبيطة مختار بالفرع الخاص بالديوان الجهوي للحبوب متوقف كذلك عن العمل بسبب عطب أصابه تزامنا مع توقف الميزان الذي يملكه أحد الخواص على مستوى منطقة بن مهيدي وهو ما سيعطل عملية استقبال المحاصيل الفلاحية من الحبوب حيث أنه لا يفصلنا على موسم الحصاد سوى أسابيع فقط هذا إلى جانب تعطل العمل على مستوى الورشات بالديوان الجهوي للحبوب بسبب انفجار المحول الكهربائي الرئيسي نهاية الأسبوع الفارط والذي لم يتم إصلاحه إلى حد كتابة هذه الأسطر مما عطل عملية تزويد المطاحن المتواجدة بالولايات حيث بقيت المقطورات التي تعمل على نقل القمح بنوعيه خاصة نحو تبسة متوقعة داخل الديوان الجهوي في انتظار اصلاح العطب الكهربائي الذي شل العمل أو أدخل العمال في عطلة إجبارية حسب مصادر مسؤولية هذا وقد نفى المدير في اتصال هاتفي لآخر ساعة أن يكون الميزان قد توقف بأمر من اللجنة الوطنية التي حلت بعنابة بل أن العطب يرجع إلى الكهرباء بسبب انفجار العداد الذي يقول المدير بأنه قد تم تكليف فريق عمل لإصلاحه في أقرب وقت ممكن لضمان عودة العمل بسرعة داخل الديوان. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن هناك عدة أطراف كانت قد نددت بالوضعية الكارثية للميزانين لكن لا حياة لمن تنادي لتقف اللجنة خلال عملية مراقبة عادية على كل ما سبق ذكره. بوسعادة فتيحة