كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة المقدم» بوزكري يونس»، ، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة، عرض من خلالها حصيلة نشاطات وحدات المجموعة خلال سنة 2018 ، و التي عمدت من خلالها جميع الوحدات على إعطاء الأولوية لمكافحة الإجرام طبقا لمخطط الأمن المحلي.و حسب قائد المجموعة فإنه و بخصوص سنة 2018 عرفت ارتفاعا ملحوظا في عدد قضايا المخدرات و الأقراص المهلوسة مقارنة بسنة 2017 ، وهذا بعد تسطير برنامج خاص ، يكمن في مكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات ، وكيفية التصدي لهذه الظاهرة ، وذلك بتسخير كل الوسائل المادية والبشرية لضرب البنية التحتية لتفكيك الشبكات الناشطة في هذا المجال على مستوى إقليم المجموعة ، أما فيما يخص الإجرام المنظم قد عرفت سنة 2018 زيادة في معالجة قضايا سرقة السيارات بنسبة %37.5 ، مع زيادة في معالجة قضايا سرقة المواشي بنسبة %37.5 وهذا بفضل تطبيق تعليمات قيادة المجموعة فيما يخص التعمق في التحقيقات من أجل الاطاحة بمرتكبي مثل هذا النوع من الإجرام، بغية الوصول إلى تحقيق الأمن والطمأنينة عند المواطن ،أما في ما يخص الاجرام العادي، فقد عرف زيادة طفيفة في الجرائم ضد الممتلكات بنسبة %11.48 ، مقارنة مع سنة 2017 ، مع انخفاض في معدل الجريمة ضد الأشخاص بنسبة %4.87 ، وزيادة في الجرائم ضد الأسرة والآداب بنسبة %18.51. و من جهة أخرى، و خلال تطرقه إلى نشاط الشرطة القضائية ،في حين تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد قضايا المشروبات الكحولية بنسبة %48.40، و هو ما أرجعه قائد المجموعة إلى المجهودات المبذولة من طرف أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة ، وذلك بتطبيق مخطط السدود والدوريات ، مخطط المداهمات لأوكار الجريمة، اما بخصوص أمن الطرقات، فقد عرفت ارتفاعا بنسبة %0.86 خلال سنة 2018 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية2017. كما تم تسجيل انخفاض في عدد القتلى بنسبة %20 وكذا عدد الجرحى بنسبة %19 ، و حسب تحليل الأسباب الرئيسية لحوادث المرور، فأظهرت النتائج أن العامل البشري هو المتسبب الرئيسي في الحوادث المسجلة من خلال عدم احترام قانون المرور، و قواعد السياقة السليمة ، و نقص الثقافة المرورية, و ضعف في مستوى التكوين.