الدرك الوطني يلتزم ببذل جهوده للقضاء على الإجرام ارتفاع عمليات مكافحة التهريب عرف نشاط مكافحة التهريب ارتفاعا بنسبة 37ر21 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة حسب ما أكدته أمس الثلاثاء حصيلة للدرك الوطني. وتم خلال هذا الثلاثي حسب نفس المصدر تسجيل انخفاض في عدد القضايا المتعلقة باستهلاك المخدرات والمتاجرة بها مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة. كما عرف تهريب الوقود تراجعا بنسية 07ر46 بالمائة من حيث الكميات المحجوزة حسب المصدر ذاته. من جهة أخرى أشار تحليل مقارن بين هذه الفترة ونفسها من السنة الفارطة إلى ارتفاع بنسبة 78 بالمائة للنزاعات الإجتماعية وانخفاض بنسبة 14 بالمائة في التجمهر. وفي هذا السياق تم حسب نفس المصدر تسجيل 429 حالة مساس بالنظام العام أي بمعدل 5 حالات يوميا و691 حالة تتعلق بالنزاعات الإجتماعية. وتعود أغلب أسباب هذه الحركات الإحتجاجية إلى نقص التزويد بالماء الشروب وتعبيد الطرقات والربط بشبكة الصرف والكهرباء والغاز . وعن نشاط الشرطة القضائية تم خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية (تحرير 25.017 إجراء وتوقيف 22.969 شخصا) حسب المصدر ذاته الذي أشار إلى انخفاض بنسبة 09ر6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015. ويعكس ذلك حسب نفس المصدر (فعالية الإجراءات الأمنية التي وضعت من أجل تأمين المواطنين ومحيطهم). وبخصوص قضايا القانون العام في مجال مكافحة هذا النوع من الجريمة فقد عرف تحسنا محسوسا بانخفاض بنسبة 25ر4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة خاصة فيما يتعلق بالإعتداء على الأشخاص والممتلكات. وسجلت الجريمة المنظمة من جهتها تراجعا بنسبة 36ر4 بالمائة خلال هذه الفترة بفضل (الجهود المبذولة من قبل الأعوان خاصة على مستوى الحدود). ومن أجل مواجهة مختلف أنواع الجريمة أكدت قيادة الدرك الوطني أنها (لا تدخر أي جهد من أجل حماية الأشخاص والممتلكات وتأمين قنوات الإتصال ومكافحة الجريمة المنظمة). من جانب آخر شدد قائد القيادة الجهوية الخامسة لقسنطينة العقيد طاهر مغالط أمس الثلاثاء بقالمة على ضرورة مواصلة بذل كل الجهود من أجل القضاء على الإجرام بشتى أنواعه والتقليص من حوادث المرور. وقال العقيد مغالط خلال إشرافه على مراسيم تنصيب المقدم حمدي مدني قائدا للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة خلفا للعقيد قانة بن عودة الذي عين في مهام أخرى بأن القضاء على الإجرام وتقليص حوادث المرور هو السبيل لبث الطمأنينة في نفوس المواطنين وسيادة جو من السكينة والنظام العام بإقليم الولاية. وأضاف قائد القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني لقسنطينة في كلمته بذات المناسبة التي أقيمت بمقر المجموعة الإقليمية لذات السلاح بحضور السلطات الولائية بأن تحقيق هذا الهدف (لن يكون إلا من خلال الاستغلال الجيد للموارد البشرية والوسائل المادية الموضوعة تحت تصرف مصالح القطاع إضافة إلى التعاون الوثيق مع السلطات المحلية). كما أوضح بأن القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني تراهن على استغلال كفاءات ومعارف والخبرات المهنية للإطارات الشابة المؤهلة بشكل يتلاءم وتطلعات القيادة من جهة وما ينتظره المواطن من جهة أخرى. وفي هذا السياق أشار العقيد مغالط إلى أن تنصيب القائد الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة يأتي بموجب مخطط التحويلات للسنة الجارية 2016 الذي يشمل بعض قادة الوحدات والتشكيلات التابعة للقيادة الجهوية الخامسة ويندرج ضمن مسعى قيادة السلك الهادف إلى تعزيز الفعالية في الميدان والتكفل الأفضل بانشغالات المواطن. من جهته أكد القائد الجديد للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة المقدم حمدي مدني بأنه (لن يدخر أي جهد لتشريف مؤسسة الدرك الوطني وتنسيق العمل مع كل السلطات الإدارية والقضائية والأمنية بما يكفل احترام القانون وحقوق الإنسان وبلوغ الأهداف المسطرة من القيادة).