الحزب يعجز عن جرد ممتلكاته لتحول العديد منها لأملاك شخصية المؤتمر التاسع للافلان في الثلاثي الأول من السنة المقبلة كشف عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحرب جبهة التحرير الوطني، أن المؤتمر التاسع للجبهة سيكون خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، دون أن يقدم تاريخا محددا للمؤتمر. تبدأ اليوم أشغال لقاء محافظي الآفلان على المستوى الوطني بمقر الحزب، تحت إشراف الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وهو اللقاء الذي ستسوده أحاديث الكواليس بشأن المؤتمر التاسع للجبهة المرتقب انعقاده خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة كما كشف عنه المسؤول الأول عن الحزب، حيث تكون عمليات " التخلاط" قد بدأت بين مؤيدي الأمين العام الحالي ومعارضيه، في وقت تسعى المعارضة داخل الجبهة إلى التحضير للتموقع من جديد في دواليب الحزب العتيد، واستفيد بأن العديد من أتباع الأمين العام السابق علي بن فليس يعملون على أن يكون لهم موقع مريح من خلال المؤتمر القادم، تحسبا لمحاولات إعادة الاندماج، من جديد ، بسبب المواقف التي سبق لهم وأن اتخذوها خلال الرئاسيات الفارطة و الرئاسيات التي سبقتها. وخلال لقاء أمس، اعترف الأمين العام للجبهة، بصعوبة جرد ممتلكات الحزب على المستوى الوطني، وعزا الأمر إلى غياب العديد من الوثائق التي تشير على ملكية الآفلان لمحال ومقرات في العديد من الولايات، ولم يخف المتحدث تحويل عددا منها إلى ملكيات شخصية بوثائق، الأمر الذي يصعب استرجاعها عن طريق القانون. وأعطى بلخادم، تعليمات صارمة للمحافظين الغرض منها التحضير لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المرتقبة خلال شهر ديسمبر المقبل، في سعي إلى إفشال محاولات التجمع الوطني الديمقراطي، التوقع أكبر في الغرفة الثانية للبرلمان. وقال بلخادم في كلمة افتتاحية أمام محافظي الحزب أن جدول أعمال أشغال هذا اللقاء و اجتماع الهيئة التنفيذية الذي سينعقد اليوم ينحصر في نقطتين أساسيتين هما "تقييم الانتخابات الرئاسية السابقة و التحضير للمؤتمر التاسع للحزب بالإضافة الى مناقشة عامة لكل المسائل التي تشغل القاعدة النضالية". مشددا أن المؤتمر التاسع الذي ينتظر أن يطرح عديد الرهانات بين فرقاء الجبهة ، على خلفية استمرار التناحر الداخلي ، أن المؤتمر التاسع سوف يكون مؤتمرا "تنظيميا و انضباطيا" و أن التحضير لهذا المؤتمر "لا بد أن يكتسي صفات الجدية و الدقة". كما ألح على وجوب عدم الخروج على رسالة نوفمبر من جهة و تشجيع الاستشراف و تقديم تصور عن مستقبل البلاد خلال العشريات القادمة. ليلى/ع