أكدت مصادر مطلعة من حزب جبهة التحرير الوطني، أن العديد من الوجوه الموجودة حاليا بخلية متابعة الافلان التي يقودها عباس ميخاليف، ستشارك في المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني، لأنها لا تزال تحمل بطاقات مناضلين، و لم تعلن استقالتها من الحزب كما لم تلتحق بأي من الأحزاب الأخرى. وأشارت ذات المصادر المحسوبة على خلية متابعة، أن مشكلة المشاركة في المؤتمر من عدمها ليس مطروحة بتاتا على مستوى جماعة المحتجين، و إنما القضايا التنظيمية و طريقة تسيير الحزب هي التي تشكل حجر الزاوية في المعارضة.و أشارت ذات المصادر أنها ستعقد لقاء يوم الخميس المقبل لوضع تقييم عن مسيرة الخلية و صيغة تحركها خلال الأشهر القادمة.و أشارت أنها تتمسك بفكرة مواصلة النقد داخل الحزب و ليس خارجه، و على هذا الأساس فإنها ستشارك بالمؤتمر التاسع، الذي تتمنى ان يكون فرصة حقيقية للتغيير .تجدر الإشارة إن الأمين العام لحزب جبهة التحري الوطني، عبد العزيز بلخادم، كان قد أكد خلال اجتماع أعضاء الهيئة التنفيذية للحزب المنعقد بفندق الاروية الذهبية بداية الشهر الجاري، قد أكد عدم ترك باب الاجتهاد مفتوحا أمام من يريد تكسير الحزب خلال المؤتمر التاسع للحزب المقرر في الثلاثي الأول لسنة المقبلة، و هذا في إشارة و واضحة إلى جماعة عباس ميخاليف، الآمر الذي يعني أن حضورها بالمؤتمر لن يتعدى الحضور الشكلي ، و عدم ترك أية مساهمة لتقديم اقتراحات أو تعديلات حول القانون الأساسي للحزب أو التأثير في اختيار من الشخصيات التي ستقود الحزب بعد المؤتمر التاسع ، الذي لا يريد الافلان أن يمر بسلام و لا يعيد الحزب العتيد إلى مرحلة ما قبل الانتخابات الرئاسية لسنة 2004.