فند رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الباردة بيان 12 عضوا بخصوص عدم تسديد رواتبهم وبعض العلاوات الأمر الذي أدى إلى العودة لحالة الانسداد حسب البيان الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه والذي يهدف حسب المير إلى تغليط الرأي العام ،كما أكد بأنه تم عقد اجتماع رسمي بمقر الدائرة يوم 8 جانفي الماضي تحت إشراف رئيس الدائرة وبحضور جميع أعضاء الهيئة التنفيذية بالمجلس وتم الاتفاق على تسديد شهر جانفي مع إرسال مراسلة إلى الوالي توفيق مزهود تحت رقم 131 مؤرخة بتاريخ 10 جانفي الماضي مفادها إبداء الرأي فيما يخص مدى صحة إلغاء قرارات الخصم و تسديد رواتب شهري نوفمبر وديسمبر لاتخاد جميع الإجراءات القانونية ،كما تم اتفاق صلح وطي جميع صفحات الخلاف بحضور رئيس الدائرة غير أن الأعضاء أخلفوا الوعد وباتوا يسعون إلى زرع البلبلة وعرقلة سير تنمية البلدية ومصالح المواطنين،من جهتهم سكان عين الباردة انتفضوا أول أمس ضد حالة الانسداد والأوضاع المزرية التي تتخبط فيها البلدية بسبب الصراع والاحتقان القائم بين المير والنواب منذ عدة أشهر وقاموا بغلق مقر البلدية ،كما طالبوا بحل جدري ونهائي لهذه الحالة التي تجددت بعد أيام من الهدنة ، كما تم ضرب تعليمات الوالي توفيق مزهود عرض الحائط بعد أن تدخل وأنهى حالة الانسداد ببلدية عين الباردة ،حيث تم تمرير مداولة ميزانية 2019 إلا أن الأمور لم تدم سوى أسبوع لتعود بعدها إلى نقطة الصفر بعد أن قرر 12 عضوا ينتمون إلى حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي عدم العمل مع المير بسبب عدم صرف مستحقاتهم .في ذات السياق كان الوالي قد وقف شخصيا على الأوضاع التي يتخبط فيها السكان كما أمر أعضاء المجلس حسبما أكدته مصادرنا إنهاء حالة الاحتقان والانسداد كما حذر من التلاعب بمصلحة المواطنين وضرورة زيادة وثيرة العمل والتكفل التام بكل مشاكلهم ،لكن جميع تحديراته ذهبت أدراج الرياح وظلت دار لقمان على حالها .