رغم تدخل والي ولاية عنابة من أجل إنهاء حالة الانسداد ببلدية عين الباردة إلا أن الأمور لم تدم سوى أسبوع لتعود بعدها إلى نقطة الصفر بعد أن قرر 12 عضوا ينتمون إلى حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي عدم العمل مع المير بسبب عدم صرف مستحقاتهم رافضا بذلك كل التعليمات الموجهة له من الوالي توفيق مزهود هذا حسب بيان تحوز آخر ساعة على نسخة منه وهو الأمر الذي فاجأهم رغم تلبيتهم طلب الوالي بتمرير الميزانية الأولية لسنة 2019 وتغليب المصلحة العامة لكن بعد رفض إعادة مستحقات النواب والمندوبين التي حرموا منها تعسفا من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الباردة قرروا استحالة العمل معه وعدم الاستجابة والاستمرار في الانسداد القائم منذ 3 سبتمبر الماضي بسبب شكواهم ضد المير المتضمنة صفقات مخالفة للتشريع ومنح امتيازات للغير.