وسط أنباء عن وفاة 7 حراقة ثمانية شباب من سكيكدة يصلون إلى اليونان نجحت مغامرة "حرقة" ثمانية شباب من سكيكدة بإتجاه اليونان، بعدما غافلوا حراس الحدود، وقاموا بنصف الرحلة برا قبل أن يتصلوا بمافيا دولية للهجرة غير الشرعية. فقد أكدت مصادر ان ثمانية شباب من قلب عاصمة الولاية تتراوح أعمارهم بين 22 و 39 سنة، أرادوا وتجربة عالم الحرقة، فوضعوا خطة "محكمة" مكنتهم من الوصول إلى اليونان، وذكرت ذات المصادر أن الشباب الثمانية اتجهوا إلى تونس برا بطريقة قانونية ومنها إلى تركيا ودائما بطريقة شرعية وهناك أرادوا الدخول إلى اليونان بحرا، فاتصلوا بمافيا دولية تنظم رحلات لاختراق الحدود اليونانية بمبالغ مالية ضخمة، وبعد مفاوضات أشركتهم المافيا في رحلة قارب كانت وجهته اليونان، ليصلوا إليها بعد معاناة وصراع مع الأمواج. كما أكدت ذات المصادر أن شابا حراقا من مجموعة الثمانية اتصل بعائلته وأكد وصوله ورفاقه إلى اليونان ونجاح خطتهم التي نفذت ليلة الأربعاء واجتيازهم دولتي تونس وتركيا وأعلم الحراق الشاب عائلته عن وفاة 7 حراقة كانوا معهم أثناء محاولتهم دخول اليونان، لكنه لم يذكر كيفية الوفاة وبحسب معلوماته فإنه يوجد بين الموتى أربعة حراقة جزائريين وثلاثة من جنسيات عربية مختلفة. وبوصول الحراقة السكيكدية إلى اليونان يكونون قد وضعوا حجر الأساس لنوع جديد من الحرقة يختار اليونان كهدف بدل سردينيا الإيطالية، كما رسم طريقا جديدا ناجحا لتحقيق حلم الوصول إلى الضفة الاخرى باتباع البر بدل البحر مباشرة لمغالطة السلطات وحراس الشواطئ. لاسيما بتثكيف الحراسة على الشواطئ والنقاط المتوقعة كمكان انطلاق للشباب الراغب في الهجرة غير الشرعية التي تسعى الجزائر إلى محاربتها بفرض حصار على البحر وفرض عقوبات قضائية تصل حد السجن إلا أن محاولات الحراقة متواصلة لاستمرار الدافع إليها كالبطالة، الفقر والسكن حسب تصريحات أصحاب التجارب الفاشلة والمقبوض عليهم. حياة بودينار