دعا إلى وضع حد للشعبوية ولثقافة الإتكال أويحيى يؤكد إنتصار الجزائر على المتخندقين في خانة رفض الاستقرار أوضح أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن الجزائر التي تنهض من أزمة خطيرة بقدر ما هي عميقة لا يزال أمامها بعد القضاء على الإرهاب الكثير من التحديات ويتعلق الأمر باستعادة سلطان القانون والمواطنة الفعالة، وكذا استعادة ثقة الشباب الذي يعد الضحية الأولى لأزمة متعددة الأشكال.كما دعا أويحيى خلال الكلمة التي ألقاها أمام اعضاء المجلس الوطني للأرندي بزرالدة إلى وضع حد للشعبوية وثقافة الإتكال وتثمين قدرات البلاد بفضل مشاركة كل واحد في بناء اقتصاد متفتح مع الحرص الدائم على التنمية الوطنية والتشغيل لكل الجزائريين.مركدا في هذا الصدد على أن الجزائر سائرة إلى الأمام على درب التقدم الميداني خاصة بعد الانتصار الذي حققته يوم التاسع أفريل على المتخندقين في خانة رفض الاستقرار الوطني والنرجسة السياسية.هذا كما عرج الأمين العام للأرندي على أهم المحاسن التي سجلتها الجزائر بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة، وتتمثل في ارتقاء بالوفاء لرسالة نوفمبر، وصون رموز الثورة والدولة، ومن خلال العزم على تسريخ التاريخ الوطني لدى شبابنا.موضحا أن الجزائر بخير في عديد الميادين لأن الشعب أراد الاستمرارية، وهذا ما زكاه بقوة يوم الاستحقاق الرئاسي الفارط.هذا كما لم يخفي أويحيى بأن التجمع الوطني الديمقراطي ساند بوتفليقة منذ سنة 99 دون مساومات ولا حسابات وإن الأغلبية الساحقة التي تحصل عليها في الاقتراع مع مشاركة الناخبين القوية تقدم ردا واضحا بما فيه الكقابة عن دوافع التزام الأرندي. عادل أمين