سجلت مصالح الدرك الوطني منذ بداية السنة تراجعا كبيرا في عدد حالات سرقة السيارات بإقليم الولاية، وحسب الإحصائيات المقدمة من طرف خلية الاتصال التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو، فإن هذه الأخيرة سجلت بداية السنة الجارية سرقة 10 سيارات بمختلف أصنافها عبر بلديات الولاية. وأوضحت نفس المصالح أن هذا التراجع يعود إلى النشاطات المكثفة لعناصر الدرك بالولاية من خلال حرصها على ضمان المراقبة المستمرة والمشددة في الحواجز الأمنية... ووضعها لنقاط التفتيش والمراقبة بالمناطق الساخنة التي تعرف تفشي الإجرام، حيث تم إعادة نشر بعض الفرق في بعض البلديات نزولا عند رغبة السكان الذين طالبوا بتوفير الأمن والاستقرار، كما ساهمت عملية تفكيك الشبكات المختصة في سرقة السيارات في تراجع الظاهرة، التي خيمت على قرى الولاية خلال السنوات الماضية، خاصة على مستوى المناطق النائية والمنعزلة التي تترصد العصابات ضحاياها من المواطنين الأبرياء، من خلال نصبها لحواجز مزيفة أين تجردهم من ممتلكاتهم ، وتعد الشكاوى المتهاطلة على فرق الدرك، خير دليل على أن هذه العصابات استغلت الظروف الأمنية المتردية لتنفيذ عملياتها الإجرامية من السرقة، الاعتداءات وغيرها، لكن مؤخرا وأمام الانتشار التدريجي لعناصر الدرك، تنفس السكان الصعداء حيث اعتبروها نقطة تحول جذري لهم والولاية، لأنها وضعت حدا للفوضى السائدة من جهة، والقضاء على الإجرام المتصاعد من جهة أخرى، لتسترجع بذلك المنطقة حيويتها ونشاطها مجددا. كما باشرت فصائل الأمن والتدخل مهامها التي ستعزز من مهام مصالح الدرك، في إطار عملية مداهمة أوكار الفساد، الرذيلة والإجرام بمختلف أنواعه بتراب الولاية.