أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي»الكناس» إن حادثة قتل الطالب «بلالطة أصيل» بالإقامة الجامعية بن عكنون وقبله بأسبوع الطالب الأجنبي من جمهورية زمبابوي بعنابة، دليل على انعدام الأمن في المؤسسات والإقامات الجامعية، مشددا على ضرورة فتح تحقيق فوري في عمل الشركات الأمنية المكلفة بتوفير الأمن داخل الوسط الجامعي. وفي هذا السياق دعا الكناس إلى مباشرة إجراءات فورية لتطهير جميع الإقامات الجامعية عبر الوطن من الغرباء ومتابعة ومعاقبة كل مسؤول يثبت تواطؤه في الأمر وكذا تفعيل إجراءات عقابية صارمة ضد كل من يشجع أو يمارس العنف المادي أو المعنوي داخل الوسط الجامعي، مسجلا بأسف تنامي ظاهرة العنف داخل الوسط الجامعي الذي انتقل من الاعتداءات الجسدية والنفسية إلى إزهاق الروح والقتل داخل الجامعة والأحياء الجامعية. كما ألحت ذات الجهة على ضرورة إتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة العنف التي وصلت إلى حد إزهاق الأرواح، مؤكدة استعدادها التام وغير المشروط للتعاون مع الوزارة الوصية لإعادة الاستقرار والأمن داخل قطاع التعليم العالي.