تم مساء أول أمس، تقديم أطراف القضية التي هزت الرأي العام الأسبوع المنصرم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة.ويتعلق الأمر بشخصين شابين وطالبتين تقيمان بالإقامة الجامعية الشهيد بوقفة عبد الحميد، هذا المرفق شهد الأيام الماضية فضيحة من العيار الثقيل وتداولت بكثرة في مختلف الأوساط بعد انتشار خبر مبيت غرباء بالإقامة الجامعية 1000 سرير 2 للبنات وانكشاف أمرهما بعد محاولة الشخصين الموقوفين الاعتداء على أحد المقيمات، وبحسب ما تسرب لنا من معلومات عن مستجدات القضية التي أخذت بعدا خطيرا فإن المتهمين تمت متابعتهم بجرم المراودة وتكوين شبكة للفسق والدعارة بحرم الإقامة الطلابية وينتظر محاكمتهم لاحقا بعد أن أمرت العدالة بإيداعهم الحبس المؤقت، وللتذكير فوقائع القضية تعود إلى تاريخ 20 من شهر فيفري الجاري حين انتشر نبأ ولوج شخصين غرباء إلى داخل الإقامة الطلابية للبنات والمبيت بغرفها إلى غاية الساعات الأولى من الصباح قبل انكشاف أمرهما من قبل الطالبات اللواتي تجمرهن وصرخن طلبا للنجدة بعد اقتحام شخصين غريبين لغرفة طالبة جامعية بالعمارة –ب – قاما بتهديها بالسلاح الأبيض محاولين الاعتداء عليها وهما تحت تأثير مادة مخدرة وقد تم توقيفهما وتحويلهما إلى مركز الأمن للتحقيق، وهي الحادثة التي فجرت غضب الطلبة والفروع الطلابية التي طالبت بوضع حد لهذه الظواهر السلبية ومحاسبة كل من له علاقة بهذا التسيب الخطير بالإقامات الجامعية بتبسة.