اجتمعت أحزاب المعارضة للمرة الرابعة بحضور رؤساء أحزاب سياسية عديدة وشخصيات من مختلف التيارات يوم الخميس الفارط، من أجل بحث تطورات الحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وعرف الاجتماع الذي وصفه المشاركون بالطارئ حضور وجوه سياسية جديدة من فضلت المشاركة في الاجتماع واللحاق بركب المنسحبين من سباق الرئاسيات على غرار رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيسة حزب العمال لوزيرة حنون. كما حضر رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله بالإضافة إلى رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس. وبحث هذا الاجتماع الأوضاع السياسية الحالية وكيفية الالتفاف حول الحراك الشعبي الذي تجاوز مطلب التراجع عن الترشح لولاية جديدة إلى البحث عن التغيير السياسي الشامل.من جهته دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، المعارضة إلى الالتفاف حول أهداف الحراك الشعبي الذي لم يعد يتطلع إلى رحيل الرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة قط، و إنما يريد تغييرا شاملا حسب قوله.