برقم يفوق ال 30 ألف متبرع قسنطينة تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث التبرع بالدم نظمت نهار أمس مديرية الصحة بولاية قسنطينة يوم تحسيسي حول التبرع بالدم بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة بينت فيه مختلف الآلات الخاصة بالتبرع بالدم الحديثة والمتطورة إلى جانب هذا كان اليوم التحسيسي كيوم لجمع أكبر عدد ممكن من المتبرعين بالدم خدمة للمرضى والذين هم بحاجة ماسة إليه كون الولاية حسب المسؤولين تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد المتبرعين فقد وصلت إلى حصد 30 ألف متبرع بالدم على مستوى الولاية مما جعل من مديرية الصحة تسخر كفاءة مادية وبشرية لهاته المصلحة وذلك عن طريق فتح طريقة أخرى جديدة للتبرع بالدم بعدما كانت الطريقة الأولى بالتبرع الكامل للدم وبكل مكوناته فالطريقة الثانية تستخلص في وجود آلة تقدر قيمتها حوالي 800 مليون سنتيم تقوم بفصل الدم أي وضع الصفائح الدموية وحدها والبلازما وحدها وكريات الدم الحمراء وحدها وهي الطريقة التي جاءت بعدما لوحظ طلب كبير لنوعية البلازما التي تحتاجها أغلب الحالات الإستعجالية والمتعرضة للحرق وغيرها فيكون الاحتياج إلى هذه النوعية وليس للدم بشكل كامل وحسب الطبيب المختص بعملية التبرع "مصباح عبد الحكيم" أن النسبة التي جعلت ولاية قسنطينة تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث التبرع بالدم جاءت بعد السياسة المنتهجة من طرف الوكالة الوطنية للدم والتي تتم في مراكز نقل الدم على مستوى المؤسسات الصحية أو في شاحنات نقل الدم المجهزة لذلك كما عرف نهار أمس إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل التبرع بالدم بدار الثقافة محمد العيد آل الخليفة بوسط المدينة مع تسجيل العديد من حالات التبرع الأولي للمواطنين الذين رسخت في أذهانهم كيفية انقاذ المرضى من الموت حيث جند لهاته العملية كل الطاقم الطبي لذات المصلحة. نية محمد امين