نفى عضو المكتب الفيدرالي للإتحاد الجزائري كرة القدم، عمر بهلول في تصريح للإذاعة الوطنية أمس الجمعة، خبر إستقالة ربوح حداد من المكتب الفيدرالي “للفاف”.مضيفاً بأن الوضع الحالي الذي تعرفه البلاد لا يشجع على الإستقالات، لأن هذا يعتبر بمثابة الهروب من المسؤولية الملقات على عاتقي أعضاء الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية. وكانت مختلف التقارير الإعلامية الوطنية، قد أكدت في وقت سابق ان عمر ربوح حداد نائب خيرالدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد قرر بشكل رسمي الاستقالة من منصبه.وشغل عمر ربوح حداد لنحو 10 سنوات منصب المدير العام لنادي اتحاد العاصمة، قبل أن يترك مكانه العام الماضي للمدير الحالي عبد الحكيم سرار، بغية التركيز على منصبه في “الفاف”.أمام السبب الآخر الذي جعل ربوح عمر حداد يتخذ قرار الاستقالة، فهو ورود اسمه ضمن قائمة رجال الأعمال المتابعين قضائياً والممنوعين من السفر، إلى غاية التحقيق معهم.وعرف مكتب الرئيس زطشي نزفاً حادّاً، فقد شهد استقالة العديد من الأعضاء، على غرار جهيد زفزاف أحد الرجال الأقوياء في عهد الرئيس السابق محمد روراوة، إضافة إلى رئيس لجنة التحكيم مسعود كوسة، الذي وصف في آخر تصريحاته هذا الأسبوع عمر ربوح حداد، بأنه شخص لا يفقه شيئاً في كرة القدم.ويعيش الاتحاد الجزائري أجواءً مكهربة، قد تطيح بالرئيس الحالي خير الدين زطشي، وخاصة بعد ما أدلى به رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، الذي اعترف في أحد البرامج التلفزيونية، أنه حضر عملية التزوير وبمعية وزير الشباب والرياضة الأسبق الهادي ولد علي، من أجل تسهيل عملية فوز زطشي بمنصب رئاسة الهيئة الأولى لكرة القدم الجزائرية.