تجمهر عشرات المواطنين نهار أمس أمام مبنى ولاية سكيكدة ومثلهم إتجهوا للاعتصام أمام مقر الدائرة للمطالبة بترحيلهم لسكنات لائقة،مطالبين بحقهم في الحصول على سكن من ضمن ألاف السكنات الجاهزة بعاصمة الولاية، المحتجون أغلبهم من المصنفين في القائمة الحمراء والصفراء للسكن التي تحدد مدى خطورة سكنهم ودرجة تهالكه وبينهم سكان الضيق والمستأجرين سكنات والذين انتظروا لسنوات من أجل الحصول على سكن مستقر لكن الحلم لم يتحقق المحتجون جلهم يقطن بسكنات هشة آيلة للسقوط الواقعة، بالمدينة العتيقة والذين يعانون من أزمة الضيق في المسكن و تآكل سكناتهم حيث طالبوا بالإسراع في ترحيلهم ،وحسب المواطنين فقد أقدموا على الاحتجاج بسبب الوضعية المزرية التي يعيشونها لاسيما أنهم يقطنون داخل بنايات هشة مهددة بالانهيار توجد بقلب المدينة وذلك منذ أكثر من 25 سنة ويعيشون في ظروف اجتماعية قاسية داخل سكنات عتيقة تعود إلى الحقبة الاستعمارية تنعدم فيها أبسط مواصفات الحياة الكريمة بالخصوص أثناء تساقط الأمطار حيث أصبحت حياتهم مهددة وطلبوا من الوالي بضرورة ترحيلهم وإنقاذ حياتهم من الموت ورفضوا الوعود والتسويفات وسياسة التماطل داعين إلى حل جذري وسريع يحل مشكلة السكنات القديمة أو عمارات الموت سيما أنه توجد مئات السكنات الشاغرة بالمدينة الجديدة ببوزعرورة، و ذكر بعض المحتجين إنهم سمعوا أنه سيتم نشر قائمة المستفيدين من سكنات صبيحة أمس لكن الأمر لم يحدث ما جعلهم يشعرون بالغضب لأن السلطات تتجاهلهم ولا تريد الاستماع لمطلبهم الوحيد والمتكرر،يشار إلا أنه تم منذ أسبوع نشر قائمة ضمت أكثر من 600 إسم خصصت للمواطنين الذين صنفت سكناتهم ضمن السكنات الحمراء المهددة بالانهيار وفق تقرير المصالح التقنية لبلدية سكيكدة الصادر سنة 2012