اهتزت مساء أول أمس، بلدية العقلة الواقعة بأقصى غرب ولاية تبسة، على إثر نبأ العثور على الشاب المختفي منذ 10 أيام مدفونا بمقبرة قديمة بفج البسباس، وبحسب المعلومات المتداولة من المحيط فإن الشاب عادل سليمان في العقد الثالث من العمر عثر عليه مدفونا بعد التبليغ عن قبر حديث مشبوه فتم التنقل الى عين المكان واستخرجت الجثة التي تعرف عليها أشقاء الضحية بعد تحويله إلى مصلحة الجثث بالمؤسسة الاستشفائية عاليا صالح بعاصمة الولاية تبسة، وسط جموع من المواطنين من جيرانه وأهله الذين تنقلوا الى المستشفى والصدمة بادية على وجوههم بعد حادثة التنكيل بابن مدينتهم المعروف في الوسط الشعبي بحسن أخلاقه وشهامته حسب أقاويل البعض منهم خلال ادخال الجثة إلى المصلحة من أجل إخضاعها للتشريح لتحديد طريقة وفاته، ويذكر أن الضحية غادر مسكنه العائلي بتاريخ 30 من شهر مارس الفارط ولم يعد اليه وقد تم التبليغ عن اختفائه الغامض لدى المصالح الأمنية لإيجاده وسط حيرة وقلق من العائلة خاصة بعد ايجاد سيارته من نوع كليو وعليها آثار لبقع من الدماء إلى أن تلقت الليلة الماضية فاجعة وفاته ونشير إلى أن الجناة مجهولين لحد الساعة والمصالح الأمنية التي تكفلت بالتحقيق في الموضوع تواصل تحرياتها لتحديد هوية القتلة لمحاسبتهم على هذا الجرم الشنيع.