رد السفير الجزائريبتونس «عبد القادر حجار» على ممثلي عائلات الحراقة الجزائريين المفقودين التي تقول عائلاتهم بأنهم متواجدين في السجون التونسية بأنه لا يوجد أي جزائريون حراقة في السجون التونسية في المقابل تصر عائلاتهم بأنه تم اختطافهم في عرض البحر بالمياه الإقليمية التونسية وأداخلهم للسجون بتهمة الإرهاب أثناء حكم الرئيس السابق بن علي. وأكد سفير الجزائربتونس في تصريح لموقع» كل شيئ عن الجزائر « بالعربية أمس الأربعاء أنه لا يوجد جزائريون حراقه داخل السجون التونسية .مؤكدا بحسب ذات المصدر بان قضية الحراقة الجزائريين تعود لسنة 2008 إلى عهد النظام السابق بن علي أين تم توقيف جزائريين حراقة وبعدما تعيينه كسفير للجزائر في تونس استقبل العائلات الجزائرية ونقل انشغالهم حينها للرئيس السابق المرزوقي الذي قرر الإعفاء عنهم.وأضاف حجار أنه ظهرت مجددا عائلات تفيد بتواجد أبنائها في السجون التونسية وأثناء تدخله لدى مدير مكتب العلاقات العامة بوزارة الداخلية التونسية نفى تواجد أي حراق جزائري في السجون التونسية. وجاء تصريح السفير عقب الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم الثلاثاء الفارط أمام السفارة التونسية في الجزائر تطالب بالإفراج عن أبنائها والعائلات تجزم بأن أبنائها في السجون التونسية بعدما بعث أحد السجناء رسالة نصية إلى عائلته تفيد بذالك حسب أحد أفراد العائلات المحتجة ومنهم من قال إنه يوجد من هم متابعون بتهم تتعلق بالإرهاب. والجدير بالإشارة تشارك عائلات الحراقة المفقودين في مسيرات الحراك الشعبي بولاية عنابة وعلى مدار الجمعات التسعة رفعوا صور لأبنائهم الحراقة الذين تقول عائلاتهم بأنهم متواجدون في السجون التونسية ولا يزالون أحياء كما رفعوا عدة شعارات منها «أبناؤنا مخطوفين مهمش ارهاب» ، « أبناءنا ما همش مفقودين راهم في تونس» وغيرها من الشعارات التي تطالب السلطات بضرورة تكثيف الجهود للكشف عن مصير أبنائهم وسط تنديد بصمت السلطات العمومية على مناشداتهم طيلة أكثر من 10 سنوات كانوا يطالبون فيها مصالح رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية الجزائرية من أجل النظر في شكواهم المتمثلة في المطالبة للتدخل لدى السلطات العليا في البلاد بتونس من أجل التوسط لحل قضية الحراقة المفقودين المتواجدين في السجون التونسية والذين تقول عائلاتهم بأنهم تم اختطافهم في عرض البحر بالمياه الإقليمية التونسية وإدخالهم للسجون بتهمة الإرهاب والصحيح عكس ذلك لان أبناءهم كانوا مهاجرين غير شرعيين بصدد الوصول إلى الضفة الأخرى من المتوسط لا غير.