تسبب الاجتماع السري للسعيد بوتفليقة مع شخصيات سياسية وأمنية في حرب تصريحات وكيل تهم بين حزبي حركة مجتمع السلم و جبهة العدالة والتنمية.حيث وجه القيادي في حزب عبد الله جاب الله لخضر بن خلاف اتهامات خطيرة لرئيس «حمس» عبد الرزاق مقري حين صرح أن هذا التقى واجتمع مع القوى غير الدستورية واصفا إياه بعراب السلطة. ليرد عقب ذلك القيادي البارز في حمس ناصر حمدادوش على اتهامات بن خلاف مؤكدا أن ما جاء على لسانه باطل ولا أساس له، متهما قيادات في جبهة العدالة و التنمية وبعلم الشيخ جاب الله بأنها التقت سرا وبدون علم المعارضة ولا الرأي العام الوطني مع شقيق الرئيس السابق سعيد بوتفليقة.