رد القيادي في جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، على اتهامات "حمس" لقيادات من حزب جاب الله، بالتفاوض سرا مع رأس الدولة العميقة، مؤكدا أن حزبه من ضحايا الجنرال توفيق ولا تربطه به أية علاقة. وكذب بن خلاف، تصريحات ناصر حمدادوش، التي لمح فيها للقاءات جمعه قياديين من جبهة العدالة والتنمية، بالجنرال توفيق، بعلم جاب الله، موضحا أن "جاب الله سبق له أن أكد أن الجبهة لم يجمعها أي لقاء أو علاقة مع توفيق، ولا تربطنا ومؤسسات الجبهة أي علاقة به، بل نحن من ضحاياه". ولفت بن خلاف، إلى أنه لا يحق لأحد أن يفرض على الجبهة أن تكون أتباعا له أو رافدا من روافده السياسة، مصرحا: "فالجبهة مستقلة في رأيها وفي خطها السياسي الواضح منذ تأسيسها وقراراتها تصنعها مؤسساتها، وقد دفعنا في سبيل ذلك ثمنا غاليا بأن كسرت أحزابنا بأيدي جهاز المخابرات والرئاسة سابقا، لذلك فإننا نرفض أي مزايدة أو اتهام أو تشويه لتاريخنا ولمواقفنا التي تصب دائما في مصلحة الشعب المقهور". وأشار القيادي في حزب جاب الله، إلى أن آخر لقاء له بعبد المالك سلال، كان شهر فيفري 2017 حين كان وزيرا أول، فقد كانت لي معه وقفة داخل البرلمان وهذا من صميم مهامي البرلمانية، مشيرا إلى أن الحركة لا تتحمل إطلاقا أية علاقة مع أي كان خارج مؤسسات جبهة العدالة والتنمية.