أغلقت السلطات المحلية نفق سيدي إبراهيم بعد تحوله إلى بركة من المياه بعد الأمطار الأخيرة التي تساقطت على ولاية عنابة إلى غاية جمع تلك المياه وتوقف تدفقها على الأرضية وكذا الجدران تزامنا مع الإكتظاظ والفوضى المرورية التي تشهدها وسط مدينة عنابة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان والتي تشهد توافد سيارات تحمل ترقيم الولايات المجاورة والذين يتوافدون من أجل شراء كسوة العيد لأبنائهم إلى جانب تزايد حركة النقل سواء بالنسبة لسيارات الأجرة وكذا الحافلات التي مازالت تتوقف على مستوى محطة كوش نور الدين، الأمر الذي خلق إختناقا مروريا غير مسبوق تزامنا مع الإختناق الذي يشهده المدخل المجاور لمحطة القطار بسبب أشغال إكمال الطريق التابع للجسر العملاق سيبوس والذي بات يشكل نقطة سوداء طوال ساعات النهار وحتى ليلا. ويعد نفق سيدي إبراهيم أحد البوابات الرئيسية التي من شأنها التخفيف عن الإكتظاظ المروري الذي تشهده وسط المدينة مع كل مناسبة خاصة خلال شهر رمضان وكذا فصل الصيف لكنه سرعان ما يتحول إلى بركة من المياه بمجرد تساقط قطرات فقط من الأمطار ليتم غلقه أمام حركة المرور وتحول جميع السيارات وكذا الحافلات إلى الطريق الوحيد العلوي الذي يؤدي نحو وسط المدينة وكذا محطة كوش نور الدين عبر المحور المؤدي نحو السهل الغربي.