سوق أهراس /بسبب تردي أماكن تعليم السياقة ومراكز الامتحان أصحاب المدارس والمترشحين يطالبون بتحسين الوضعية تبرأ أصحاب مدارس تعليم السياقة والمترشحون من الوضعية السيئة بسبب تردي المكان المخصص لتعليم السياقة خاصة وأن بعض المنخرطين حولوا المكان إلى مخمرة يتعاطون بها كل أنواع الممنوعات في غياب الحراسة ووجود ثغرات في جميع الاتجاهات بالإضافة إلى الظروف المساعدة لإقدامهم على دخول هذا المكان دون قيود وذلك لعدم وجود سياج يحيط بالمكان وأيضا الأرضية غير ملائمة أصبحت تكسوها طبقة خضراء من الأعشاب والحشائش وهي مليئة بزجاج وقارورات الخمر التي أصبحت الديكور اليومي الذي ميز هذا المكان والذي استياء منه أصحاب المدارس والمترشحين على حد سواء مما أثر سلبا على عجلات السيارات والشيء الذي زاد الطين بلة هو تلك الاعتداءات المتكررة على الفتيات المترشحات اللاتي في كل مرة يجدن أنفسهن مرغمات على التعامل مع هؤلاء المنحرفين بسبب ممارستهم الابتزازية خوفا من تطور الوضع إلى ما يحمد عقباه ولقد عبرن عن تدمرهن عن في أكثر من مرة لآخر ساعة بسبب هذه الوضعية التي وصفنها بالكارثية والتي انعكست سلبا على تكوينهن فهن يضطررن إلى التغيب عن حصص التمرين خوفا على أنفسهن من مثل هذه الاعتداءات ولقد رفعن هذا الانشغال إلى مدير النقل السيد قادري محمد رياض والذي بدوره أجاب عن تساؤلات هؤلاء بأن المسؤولية يقع على عاتق البلدية وهي من تتكفل بهذه الوضعية بالإضافة إلى أن هذا المكان المخصص لتعليم السياقة هو مكان مؤقت إلى حين العثور على مكان آخر بتوفر على كامل الشروط الملائمة خاصة وأن كل الجهود والمساعي مبذولة من طرف الجهات المعنية لاختيار مكان مناسب وملائم لجميع الأطراف وخاصة المترشحين. وفي سياق ذو صلة كشف ذات المتحدث أن عملية تهيئة المكان المخصص لتعليم السياقة القديم ستنطلق قريبا وإلى حين إيجاد حلول جذرية لا ترقيعية لهذه الوضعية يبقى أصحاب المدارس والمترشحين هم من يدفعون الضريبة، ولذلك فهم يطالبون بالإسراع في تهيئة المكان وتأمينه. ذيب صبرينة