شهد مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ولاية جيجل أمس موجة من الإحتجاجات وذلك من قبل عمال وأطباء هذا الأخير الذين طالبوا بتوفير الحماية الكافية لهم في أعقاب ليلة الرعب التي عاشوها أول أمس والتي انتهت بإصابة شرطي وعون أمن بطعنات خنجر. وتجمع أمس العشرات من عمال مستشفى الطاهير بمن فيهم الأطباء وأفراد الطاقم الشبه الطبي أمام مدخل المستشفى حيث أقاموا وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بتوفير الأمن داخل هذه المؤسسة الصحية في ظل توالي الاعتداءات الخطيرة على طواقمها وآخرهم شرطي وعون أمن كانا قد أصيبا بطعنات صادرة من سلاح أبيض ليلة الأحد إلى الإثنين بعد هجوم من قبل شاب وشقيقه على المعنيين حيث لم يتوان أحدهما في توجيه طعنات للضحيتين مما تسبب في إصابتهما بجروح متفاوتة الخطورة قبل أن يتم توقيف الشخصين المعتديين ونقلهما إلى أحد مقر الأمن قبل أن يعرضا في وقت لاحق على وكيل الجمهورية الذي أودعهما الحبس علما وأن هذا الإعتداء هو الثاني من نوعه الذي تشهده مدينة الطاهير بجيجل في ظرف أقل من 72 ساعة بعد تعرض رعيتين من جنسية فيتنامية لإعتداء بالأسلحة البيضاء صبيحة الجمعة الماضي بحي زعموش بذات المدينة وسرقة أغراضهما الخاصة من قبل شابين سرعان ما تم توقيفهما من قبل عناصر فرقة البحث والتحري التابعة لأمن الدائرة واسترجاع جميع المسروقات.