عرفت الجزائر العاصمة وولايات عديدة من القطر الجزائري خروج مسيرات حاشدة للجمعة ال18 على التوالي، لتأكيد مطالب الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفي مقدمتها رحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من مراكز السلطة. سليم.ف وشهدت الاحتجاجات أمس تصعيدا محسوسا وسط تأكيدات على ضرورة التمسك بمكسب الوحدة الوطنية بعدما دوى شعار «ما كانش جهوية خاوة خاوة«. ففي العاصمة تدفق الآلاف من الجزائريين نحو ساحة البريد المركزي في وقت مبكر من صبيحة أمس لبدء احتجاجهم، رافعين الأعلام الوطنية في الوقت الذي سجلت فيه قوات الأمن حضورا قويا عبر مختلف شوارع العاصمة قصد ضمان سلمية المسيرات.وفرضت مصالح الأمن طوقا أمنيا محكما على مداخل العاصمة ككل جمعة، ما تسبب في اختناق حركة المرور على مستوى مداخل الولاية سواء من الجهة الشرقية أو الجنوبية أو الغربية بسبب التوافد الكبير للمتظاهرين إلى العاصمة. والتحق المزيد من المتظاهرين بالساحات والشوارع الرئيسية للعاصمة بعد صلاة الجمعة، وتجمع المئات من المتظاهرين في ساحة موريس أودان وقرب ساحة البريد المركزي. ونفدت قوات الأمن التعليمات الصارمة التي صدرت من قبل قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، والتي تخصّ منع رفع راية غير العلم الوطني في التظاهرات. ولاحقت الشرطة متظاهرين قرب ساحة البريد المركزي، لانتزاع وحجز رايات كانوا يرفعونها.في الوقت الذي واصلت قوات الأمن إغلاق ساحة البريد المركزي، بسبب تشقق أسفل السلالم فيها، كما أغلقت النفق الجامعي لمنع المتظاهرين من تنظيم مسيرات بين ساحتي البريد المركزي وساحة موريس أودان.وكانت ابرز الهتافات والشعارات التي رددها الجزائريون في مسيرات الأمس سواء في العاصمة أو مختلف ولايات الوطن تصب في أن الجزائريين مشربهم واحد عربا و أمازيغ ، وأن مشكلتهم ليست في الراية ، بل في نظام فاسد و فاشل ، و «الجيش والشعب خاوة خاوة» ، و «إمازيغن والجيش خاوة خاوة»، ومصير الجزائريين يصنعه أبناء الشعب بأيديهم و سواعدهم ، ولا انتخابات في ظل بقايا النظام ، وترحلوا يعني ترحلوا ، و دماء الجزائريين مختلطة ، ونحن في سفينة واحدة ، وسلميتنا ووحدتنا ترعبهم ، وعلينا بالصبر و يا عدالة ضعي بصمتك ، وبالوحدة ننتصر وبالفرقة ننكسر ،كما لفتت بعض الشعارات المكتوبة انتباه الجميع ، حيث اختار أصحابها رسائل عبرت عن تضامن الجزائريين مع وفاة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي ، واصفين إياه بالشهيد ،و أن مشكلة الجزائريين في الوقت الحالي هي مشكلة نظام ، وليست مشكلة راية ، و الشعب قرر وعزم مواصل النضال ، وأن كل من يريد نشر الفرقة ، سنواجهه بالصبر والوحدة والسلمية. وكان قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح قد أعلن الأربعاء الماضي قراراً يقضي بمنع رفع الرايات، ما عدا الراية الوطنية مع إصدار تعليمات صارمة لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين، والتصدي لكل من يحاول المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس، ووصف رفع رايات أخرى غير الراية الوطنية في التظاهرات بأنها قضية حساسة، ومحاولة اختراق للمسيرات والحراك الشعبي من قبل أقلية قليلة جداً، مشيراً إلى أن للجزائر علماً واحداً، وراية واحدة، هي الراية الوطنية الوحيدة التي استشهد في سبيلها ومن أجلها الملايين من الجزائريين. العنابيون يصرون على رحيل بدوي وحكومته ويصرخون: «القبايل والعرب خاوة خاوة.. ولا لحكم العصابات» سليمان.ٍر خرج العنابيون إلى الشارع أمس، وعبروا في المسيرة السلمية 18 على رفضهم التام لبقاء العصابات وأصروا مجددا على ضرورة رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، وشددوا على رفضهم ل «الباءات» وإجراء الانتخابات تحت إشرافها، وتم حمل بعض الرايات الأمازيغية في ساحة الثورة تحت أهازيج «القبايل والعرب خاوة خاوة»، وكانت الأعلام الوطنية حاضرة بقوة وتم الإجماع أنه لا يوجد أي فرق بين الجزائريين، كما حمل العنابيون أيضا رايات مكتوب عليها «لا للفتنة القبايل خاوتنا»، «لا للتجزئة الوطنية، نعم للوحدة الشعبية ولا لفرض اقتراحات أجنبية» و»سلمية سلمية إلى غاية تحقيق المطالب الشعبية ويستمر النضال» و»الشعب لازال مصرّا على حكومة ذات كفاءات وانتماءات وطنية مخلصة ووفية» و «لا نريد بقايا وعملاء فرنسا الاستعمار في بلاد الأحرار»و «السلطة للشعب.. الشعب فوق السلطة..الشعب يريد إسقاط النظام»، كما نال الوزير السابق أحمد أويحي الذي تم توقيفه الأسبوع الماضي نصيبه في الجمعة الثانية على التوالي من السخط والسخرية وردد العنابيون: «يا أويحي ما كانش أوروبا..كاين القفة والصبة»، كما يوجد من رددوا «نريد طليبة في العلاليق» مطالبين بمحاسبة النائب البرلماني بهاء الدين طليبة» وحملوا راية «عنابة تنتظر بفارغ الصبر محاكمة رؤوس العصابة المفسدة..ويستمر النضال»، وكانت المسيرة السلمية 18 في عنابة منظمة ومؤطرة حيث يوجد منظمين في الواجهة الأمامية للمجموعات، وعرفت مشاركة كبيرة للمحامين، الأساتذة الجامعيين والعديد من الناشطين الحقوقيين والوجوه المعروفة بالنضال منذ 22 فيفري الماضي الذي بدء فيه الحراك الشعبي، وتم توقيف البعض من المشاركين في المسيرة من طرف الجهات الأمنية لكن تم إطلاق سراحهم بسرعة، ولم يتم تسجيل في عنابة أي تجاوزات أو مشادات أو أي تصرفات أخرجت المسيرة عن إطارها، ومن جهة آخرى صلى العنابيون صلاة الغائب على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي وحمل الكثيرون صوره في المسيرة. مرسي يتسيّد لافتات الجمعة الثامنة عشر من الحراك الجواجلة يطالبون بمواصلة الحرب على الفساد م.مسعود خرج أمس الجمعة آلاف الجواجلة في مسيرات جديدة جابت عيد الشوارع والأزقة وذلك بمناسبة الجمعة الثامنة عشر من الحراك الشعبي المتواصل منذ الثاني والعشرين فيفري الماضي وقد امتلأت شوارع عاصمة الكورنيش مرة أخرى أمس بآلاف المتظاهرين الذين قدموا وكما العادة من كل مناطق الولاية بمناسبة الجمعة الثامنة عشر من الحراك الشعبي والتي رفع فيها الجواجلة لافتات تؤكد ولاؤهم للجيش الوطني الشعبي وكذا الوحدة الترابية للوطن إضافة إلى الثوابت الوطنية التي أكد هؤلاء بأنها خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ، كما رفع المشاركون في مسيرة أمس بجيجل صوّر السياسيين والمسؤولين الذين زج بهم في السجون خلال الأيام الماضية على خلفية تورطهم في قضايا فساد مؤكدين وقوفهم إلى جانب العدالة في حربها على فئة المفسدين بل وطالبوا بمواصلة الحرب على العابثين بالمال العام وإلحاقهم بمن سبقوهم من سياسيين ورجال أعمال ، كما أبدى المشاركون في مسيرات جيجل مساندتهم لما جاء في الخطابات الأخيرة لقائد هيئة الأركان بخصوص تحرير الاقتصاد الوطني من الفساد واسترجاع الأموال المنهوبة مؤكدين في المقابل إصرارهم على إبعاد الوجوه السياسية المرفوضة والتي لازالت تعيق عملية بناء الشرعية بالجزائر وتحديدا رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي بصفتهما كما قال المتظاهرون آخر عقبة في وجه الانتقال الديمقراطي الذي ينشده الجزائريون من وراء حراكهم المتواصل وكان الرئيس المصري السابق الراحل محمد مرسي بطل الجمعة ال18 بجيجل من خلال رفع العشرات من المتظاهرين لصوّر ولافتات تمجّد نضال الرجل في وجه الديكتاتورية المقيتة وتجبر الأنظمة الاستبدادية ، وأكد المتظاهرون من خلال بعض الشعارات المرفوعة على ضرورة محاسبة النظام المصري الذي حملوه مسؤولية قتل مرسي ومحاسبة من تسببوا في ذلك بعدما أهانوا أمة كاملة حسبهم من خلال رواية وفاته التي تحيط لازالت بها الكثير من الألغاز . في الجمعة ال 18 الحراكيون يصرون على تلبية مطالبهم في مسيرة سلمية بقالمة في مسيرة سلمية أصر من خلالها الحراكيون بقالمة على تلبية مطالبهم الشرعية أين ، خرج نهار أمس في عقب صلاة الجمعة ألاف المتظاهرين السلميين للجمعة ا18 على التوالي ، بعنوان يستمر حراك الكرامة إلى غاية تحقيق جميع المطالب تحت شعارات لا نريد دولة تنتج أمثال أويحيى …و ..صامدون صامدون للنظام رافضون .. مايديروش بيناتنا العداوة الجيش و الشعب خاوة خاوة ،هي حشود كبيرة من المتظاهرين خرجت في مسيرة سلمية حضارية ،جابت عدة شوارع رئيسية بقالمة ، في الجمعة السابعة عشر من عمر الحراك الشعبي المبارك ، أين أعطوا دروسا في الصمود و الصبر، والتحضر والإصرار في تحقيق المطالب ، إصرارهم كان كبيرا و في كلمة واحدة و نفس الشعارات للجمعاة الفائتة ، كما طالبو برحيل النظام بأكمله ، أين كان موقع انطلاق المسيرة السلمية شارع الشهيد سويداني بوجمعة و سط مدينة قالمة ، كما طالب المتظاهرون بالعيش الكريم و تحقيق العدالة الاجتماعية التي تضمن للجميع حياة تصان فيها كرامة الإنسان في كنف الأمن و الاستقرار الذي دفع الشعب الجزائري مقابله أرواحهم و نادوا بأعلى صوت بالتغيير و بناء جمهورية جديدة قوية و مزدهرة ، ليؤكدوا على مطالب رحيل رموز النظام السابق وأعوانه، وعلى رأسهم عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي ومعاذ بوشارب، وتحت شعار « صامدون صامدون للنظام رافضون ….» أين واصل الحراكيون مسيرتهم للتأكيد على رحيل كل رموز النظام السابق وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وخاطب المحتجون العدالة بالوقوف إلى جانب الشرعية الشعبية وفتح المزيد من ملفات الفساد»، يا قضاة الجمهورية شعبكم هو الشرعية … كما أكدوا دعمهم للمؤسسة العسكرية مطالبين إياها بمصارحة الشعب بالحقيقة ومخاطبته بلغة واضحة واتخاذ إجراءات أخرى لتنحية الباءات الثلاثة والذهاب لانتخابات نزيهة، ومن الشعارات التي رددها المحتجون كذلك ،رفض الوصاية الفرنسية بكل أشكالها «يا أحفاد بن باديس ما تحكم فينا باريس». ل عزالدين سكان أم البواقي لا لاختراق الحراك الشعبي … أمازيغي وعربي خاوة خاوة ضد العصابة ونعم لمحاسبة مصاصي دماء الشعب وصورة مرسي تصنع الحدث رافع يوم أمس سكان أم البواقي خلال مسيرتهم الداعمة للحراك الشعبي في طبعته ال18 وبصوت واحد عن مطلب الشعب الجزائي الداعي إلى رحيل كل أفراد العصابة وبناء دولة جزائرية ذات سيادة وعدالة اجتماعية في إطار مبادئ أول نوفمبر داعمين بذلك توجهات قيادة الجيش الرامية إلى محاسبة المفسدين ومصاصي دماء الجزائريين, وحسب مواكبتنا لمجريات المسيرة التي عرفت مشاركة كل أطياف المجتمع فيها أساتذة أئمة محامين جمعيات ممثلي أحزاب سياسية ومنتخبين حاملين الرايات الوطنية دون غيرها وحتى درجة الحرارة الم تثنيهم عن تلبية نداء الوطن والشعب الجزائري رافعين شعارات « كلنا مع تفعيل المادة ال7و8 من الدستور ,سلطة الشعب فوق الدستور, أمازيغي وعربي خاوة ..خاوة.. ضد العصابة ,استقوت العصابة بالخارج .فاستقوى الجيش بالحراكالشعبي فكانت الغلبة للجيش المجد لك أيها الحراك الشعبي لبيك يحراك..مثمنين قرارات العدالة التي تحررت منقيود العصابة و مطالبين بالمزيد من رؤوس الفساد المتجذرة في دواليب السلطة ..جيش شعب خاوا خاوا لانريد وصاية على الشعب الجزائري ماراناش حابسين . الشعب فاقلكم.. ماشيين ..ماشيين .. بعتوا لبلاد يا سراقين ..أفلان أرندي ..دقاج وقد اتسمت المسيرة بالحضور القوي لصورة الرئيس المصري المرحوم مورسي .. وعند وصول المسيرة إلى ساحة وكالة صندوق الضمان الاجتماعي أين تداول على المنصة نشطاء ومنظمي الحراك الذين اجمعوا على التماسك والتآخي وترك كل الخلافات جانبا وغلق الطريق أمام أبواق الفتنة والتفرقة ودعاة الانفصال مادام الهدف واحد هو إسقاط العصابة ومحاكمة أفرادها .وفي الجهة الأخرى هتف بعض الشباب بشعارات مناوءة لقيادة الجيش منها شياة للإمارات يا قايد صالح ..دولة مدنية ماشي عسكرية..بان السيناريو بانت لحكاية.. وهنا تدخل بعض العقلاء من المشاركين الذين تمكنوا من إرجاع الأمور إلى نصابها والحيلولة دون حدوث الاصطدامات التي كان يخطط لها بعض المندسين .لتختتم المسيرة بإطلاق التيفو الكبير من فوق العمارة والذي جاء معبرا عن وقف الشعب الجزائري ضد التدخل الأجنبي والدور الكبير الذي لعبه الجيش الساهر على سلامة الحدود وامن المواطنين واسترداد حقوقهم المهضومة من قبل عصابة الفساد . أحمد زهار طالبوا برحيل النظام و إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت المتظاهرون بسطيف يؤكدون على أن الجزائر لديها علم واحد خلال الجمعة 18 من الحراك شهدت زوال أمس عاصمة الهضاب العليا تجمع الآلاف من المواطنين أمام مقر الولاية ، بعد صلاة الجمعة 18 من الحراك الوطني ،على غرار ما شهدته باقي ولايات الوطن من مسيرات و احتجاجات للمطالبة بضرورة رحيل النظام الحالي أكد غالبية المحتجين الذين قدموا من مختلف بلديات ولاية سطيف الستين ،على أن الشعب يطالب بضرورة رحيل بدوي و حكومته ثم رحيل رئيس الدولة بن صالح ،في اقرب الآجال لربح الوقت و لإجراء انتخابات رئاسية و نزيهة ينظمها و يشرف عليها شخصيات نزيهة مدعمة من طرف فخامة الشعب ، و قد رفع بعض المحتجين شعارات تمجد العدالة و الاستقرار مثل شعار «جزائر نوفمبر بالعدالة تزدهر و تستقر « و شعارات أخرى تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية و التحذير من الوقوع في فخ الفتنة و التفرقة ، و فيما يخض قضية رفع الرايات بخلاف العلم الوطني في المسيرات فلم ترفع خلال احتجاجات الجمعة 18 بولاية سطيف أي راية غير العلم الوطني ، وقد أكد بعض المحتجين على أن هذا البلد له علم واحد و علينا الوفاء لمبادئ الثورة التحريرية و الاحتفاظ بأمانة الشهداء ، واعتبر بعضهم أن هذه الفترة هي ليست فترة خلافات بل هي فترة البحث عن ما يجمعنا و ليس على ما يفرقنا.