قال أمس الوزير السابق عز الدين ميهوبي بعد تزكيته على رأس الأرندي، أنه مع العدالة بعد فتحها الملفات الخاصة بالفساد ونهب المال، ومرافقة الجيش الوطني الشعبي لهذه الخطوة، مشيرا أن الشعب قدم درسا للعالم عبر الحراك الشعبي السلمي. وحذر الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، من المرحلة الانتقالية، مشيرا أن الصندوق هو الفيصل والمخرج. وقال ميهوبي في أول خرجة إعلامية له، عقب تزكيته أمينا عاما بالنيابة للأرندي، أن ما عاشته الجزائر في الأشهر الفارطة، أكد أن هناك وعي سياسي تفوّق على وعي النخبة. وأشار أن هناك من يلوح بورقه الشعب، مؤكدا أن شرعية الاقتراع تعود إليه، ولا يجب الالتفاف عليه.ودعا إلى حوار وطني شامل وصريح، بعيدا عن المزايدات، حيث تكون مخرجاته أرضية للمرحلة المقبلة. ووجه ميهوبي اسمى عبارات الامتنان للمؤسسة العسكرية التي رافقت مطالب الشعب، كما نوه بمجهودات رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، وكذا مبادرة التغيير التي اقترحت شخصيات لقيادة الحوار، مشيرا أن الأرندي مع كل مقترح يخدم الوطن. وأضاف ميهوبي «إن الذين يتحاملون على الجيش يريدون تكرار سيناريو التسعينات، لكن مشاريعهم سقطت في الماء لأن المؤسسة ثابتة على عقيدتها وتحترم مطالب الشعب». وتعهد ميهوبي بإعداد جيل جديد من إطارات الأرندي، مؤكدا أن مسعاه هو إعادة ثقة المواطن، وجعل الارندي قطب سياسي حقيقي. وحيا العدالة الجزائرية في مكافحه الفساد ونهب المال، داعيا إياها أن تمضي قدما في تحررها من الإكراهات، وتستغل مرافقه الجيش لها.