أقدم نهار أمس العشرات من المواطنين المسجلين ضمن قائمة سكان الضيق بسكيكدة بشن حركة احتجاجية أمام مقر الولاية وبعدها اتجهوا إلى مقر الدائرة ولان رئيسها لم يكن موجودا صعدوا إلى المكاتب العليا ما سبب وقوع ملاسنات بين الشرطة و المحتجين سيما وأن عددا معتبرا من المواطنين اقتحموا مقر الدائرة احتجاجا على عدم ورود أسمائهم في قائمة المستفيدين من سكنات عمومية إيجارية. وطالبوا بإلغاء القائمة المعلن عنها لأنها حسبهم غير شرعية وصرح بعض المحتجين أنه لم يتم إدراج أسمائهم في القائمة التي تم الإفراج عنها يوم الاثنين الماضي التي تضمنت أزيد من 1100 مستفيد، معتبرين أنه يوجد تلاعب في القائمة خاصة المتعلقة بسكان الضيق مع العلم أن القائمة تضمنت أيضا أسماء سكان البيوت المهددة بالانهيار المصنفة ضمن الخانة البرتقالية.يشار إلى أن سكيكدة تعيش منذ أيام على وقع احتجاجات صاخبة بسبب السكن،ولقد أصدرت مصالح الولاية بيانا جاء فيه أن الوالي سيسهر شخصيا على تتبع خطوات القوائم التي ستنشر لاحقا و المتعلقة أساسا بسكان بوعباز و المنطقة الصناعية، أما سكان الضيق فدعا المواطنين الذين لم ترد أسمائهم في قائمة المستفيدين من السكن التي أفرج عنها إلى إيداع الطعون على مستوى القاعة المتعددة الرياضات الإخوة بوشاش.