علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن التحقيقات التي تجريها عناصر الدرك الوطني بولاية خنشلة بشأن الجريمة التي راح ضحيتها راع غنم ببلدية بابار الأسبوع الفارط قد توصلت إلى بعض النتائج التي قد تؤدي إلى كشف أفراد العصابة التي قتلت الراعي واستولت على ماشيته ، كما علمت آخر ساعة أن التحقيقات جرت مع موال من المنطقة و بعض من العناصر من الحماية المدنية في إطار التحقيق في القضية بعد أن عثر أعوان الحماية على كبش مفقود من قطيع الضحية الذي سلموه لراعي آخر قبل انكشاف الجريمة. وكانت بلدية بابار قد اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في منتصف العشرينات من العمر يدعى ( هشام صحراوي ) كان يرعى قطيعا من الماشية التي استولى عليها المجرمون بعد تنفيذهم لعملية القتل ، حيث عمد أفراد العصابة المجهولة الهوية و العدد إلى قتل راعي غنم والاستيلاء على قطيعه ثم الفرار بها نحو وجهة مجهولة ، حيث أن عصابة سرقة الأغنام أقدمت على توجيه عدة ضربات نحو الرأس بآلة حادة للضحية صحراوي هشام البالغ من العمر 26 سنة و القاطن بوادي لحطيبة ببلدية بابار ، ثم رموا بجثته بعيدا عن مكان الجريمة واستولوا على القطيع بشحنه في شاحنة والفرار نحو وجهة مجهولة .