عاش سكان بلدية عين الترك الواقعة على بعد حوالي 06 كلم غرب مدينة البويرة جوا من الحزن بعد انتشار خبر مقتل الشاب المغترب البالغ من العمر 16 سنة على يد ابن عمه الذي لم يتجاوز سنه 16 سنة وحسب ما يتداول وسط الرأي العام المحلي فإن المغترب والذي طلقت أمه من أبيه كان يقيم بفرنسا رفقة والدته وعاد مؤخرا إلى بلدية عين الترك لحضور عرس ختان شقيقه إلا أنه وقع ما لم يكن في الحسبان إذ وقعت مناوشات كلامية بينمها انتهت بإقدام "ف" على ضرب ابن عمه بخشبة ورميه في بئر إلا أنه بعد مرور مدة لوحظ حذاء الضحية يطفو على سطح بئر وسجل تدخل الدرك الوطني والحماية المدنية الذين انتشلوا جثة الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف وقبل إخضاعها إلى التشريح وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الدرك الوطني تبين أن منفذ الجريمة هو ابن عمه في انتظار المحاكمة. ع.ع