أبدى سكان حي الريم ببلدية عنابة تخوفهم من الفياضانات التي باتت تهددهم في أية لحظة ،خاصة في ظل تماطل الجهات المعنية في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها الحي دون مبالاة بالعواقب التي قد تنجر عند حدوث التقلبات الجوية وتساقط الأمطار الغزيرة خاصة حلول فصل الشتاء بات على الأبواب،كما طالبوا بالتهيئة و مباشرة أشغال وضع قنوات صرف مياه الأمطار قبل حدوث الكارثة حيث أن الحي مهدد في أية لحظة بالفيضانات بعد تساقط زخات المطر ،من جهتها جمعية الهناء لحي الريم نددت بالتأخر الكبير الذي تشهده أشغال التهيئة بسبب تماطل المقاولين ،هذا رغم تأكيد والي ولاية عنابة توفيق مزهود على تقديم جميع الإمكانيات اللازمة لتهيئة الحي ،كما خصص له غلاف مالي يقدر ب 20 مليارا،من أجل إعادة الاعتبار لحي الريم الذي عانى مواطنوه كثيرا خاصة خلال تساقط الأمطار الأخيرة والتي تسببت في فيضانات وغرق العديد من المنازل بالمياه ،وهو ما جعل المواطنين وجمعية الهناء تطالبه بالتدخل من أجل إيجاد حل للوضعية المزرية التي يعانون منها منذ مدة خاصة فيما يتعلق بالتهيئة ،أين انطلقت الأشغال بتهيئة الأرصفة على أن تمس بعدها الطرقات،لكن لحد الساعة حسب الجمعية فإن الأشغال تشهد تأخرا كبيرا كما أن الأوضاع تزداد سواء مع حلول فصل الشتاء أين يغرق الحي في المياه وتتحول أغلب الطرقات إلى فيضانات وهو ما يتطلب حسبهم تدخل الوالي من أجل وضع النقاط على الحروف وإنهاء الأشغال في القريب العاجل.وحسب ما أكده لنا رئيس جمعية الهناء فإن غياب التنسيق بين الجهات الوصية حال دون إتمام الأشغال ليظل سكان الحي ضحية اللامبالاة من طرف المسؤولين ،هذا رغم الشكاوى والاحتجاجات المتكررة أمام مقر المديريات المعنية والتي كان آخرها الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها أمام مديرية الموارد المائية ،كما جددوا مناشدتهم لوالي الولاية من أجل التدخل وإنهاء هذا الكابوس.خاصة أن وزير الموارد المائية كان قد شدد على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع .