هاجم العداء توفيق مخلوفي مسؤولين أسماهم أعداء النجاح، وقوفا ضده وفضلوا عدمدعمه في مشواره، معتبرا أنهم مسؤولين يشغلون مناصبهم منذ سنوات ولم تستفد الرياضة الجزائرية منهم اطلاقا.وأوضح توفيق مخلوفي خلال ندوة صحفية نشطها أمس على هامش حفل تكريمه من طرف مؤسسة موبيليس نظير تتويجه بالميدالية الفضية في بطولة العالم الأخيرة بالدوحة، انه سعيد للدعم الذي وجده من طرف السلطات الجزائرية، كما شكر مؤسسة موبيليس التي ترعاه منذ سنوات طويلة، ووقفت الى جانبه دوما، لكنه اعترف أنه هناك مسؤولين كانوا ضده. وضم مخلوفي صوته الى وزير الشباب والرياضة، رؤوف برناوي، والذي كان قد هاجم سابقا أسماء تشغل مناصب رياضية راقية لم تدعم توفيق مخلوفي خلال فترة تحضيراته، كما هاجم الوزير تموقع هذه الأسماء في الساحة الدولية دون أن تستفيد منها الجزائر. ورفض مخلوفي تقديم الأسماء مكتفيا بالقول أن الجميع يعلم من هم، وقال " لقد تحدثت عنهم في 2016، ولا أريد تكرار الكلام مجددا، علينا التطلع الى الأمام". وقال مخلوفي "هناك أطراف لا تُحب النجاح لشخصي" مضيفا: "من جهتي ليس لدي أي مُشكل شخصي مع أي كان، ولكن البعض الناس يعملون ضد مصلحة الجزائر"، وأكد بهذا ما سبق وصرح به وزير الشباب و الرياضة "برناوي" الذي قال أن هناك أطراف لم يحدد هويتها قامت بتهديد هيئته في حال ما اذا دعمت "مخلوفي". وأضاف مخلوفي قائلا " أضم صوتي الى صوت وزير الشباب والرياضة، رؤوف برناوي والذي هاجم هؤلاء، واعتقد أنه من الأفضل للرياضة الجزائرية أن يرحلوا". وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لالعاب القوى قد هاجم اللجنة الاولمبية الجزائريةمؤخرا، كاشفا أنها لم تدعم توفيق مخلوفي باي سنتيم، كما هاجم على وجه خاص عمار براهمية والذي يبقى من الأسماء الفاعلة في ألعاب القوى الجزائرية. ويبقى اللافت هو أن البطل الأولمبي رفض تسمية الأمور بمُسمياتها، تفاديا للدخول في نزاعات هو في غنى عنها. يُذكر أن برناوي أكد منذ أيام مضت، بأن "أطرافا" هددت هيئته في حالة دعمها لصاحب ال31 عاما.وحظي العداء الجزائري توفيق مخلوفي صبيحة أمس الأحد، بتكريم مُستحق من طرف شركة "موبيليس". وألقى المدير العام لموبيليس، بلال مكيد، كلمة إفتتاحية أشاد خلالها بإبن سوق أهراس وإنجازاته العالمية والأولمبية.وأوضح بأن المؤسسة التاريخية للإتصالات ستواصل دعم المُتوج بفضية الألعاب العالمية الأخيرة في قطر. للتذكير أحرز العدّاء الجزائري توفيق مخلوفي، الميدالية الفضّية لِسباق ال 1500 متر، في البطولة العالمية لِألعاب القوى بِالعاصمة القطريةالدوحة. ودخل العدّاء توفيق مخلوفي ثانيا في سباق النهائي، بِتوقيت قدره 3د و31ثا و38ج. وعادت ألعاب القوى الجزائرية من بعيد، حيث لم يصعد أيّ عدّاء فوق منصّة التتويج للبطولة العالمية، منذ إحراز عيسى جبير سعيد قرني الميدالية الذهبية لِسباق ال 800 متر في نسخة العاصمة الفرنسية باريس صيف 2003.