عاد مرشح «جبهة المستقبل» بلعيد عبد العزيز أمام مناصريه بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بولاية المسيلة إلى التذكير بهمجية الاستعمار الفرنسي وما خلفه من مآسى في أوساط العائلات بالمسيلة الباسلة والمجاهدة، ومن منطلق أهمية المسيلة اقتصاديا في شتى المجالات الحيوية على غرار الصناعة والثروة الفلاحية والحيوانية على حد سواء وانتقد بلعيد سياسة الرؤساء السابقين الذين قال إنهم اخفقوا في برامجهم الهادفة إلى الخروج من اقتصاد الريع، كما لم يستثمروا أبدا في العنصر البشري، مركزا حديثه عن فئة الموالين الذين لم يأخذوا حقهم من الاهتمام. كما تحدث عبد العزيز بلعيد عن بدائل اقتصادية أخرى يجب إعادة التفكير بشأنها كقوة اقتصادية، مؤكدا أن الخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية الراهنة، سيكون بالجمهورية الجديدة التي يعمل على تجسيدها إن انتخب رئيسا للجزائر مضيفا أن الحساب سيكون عند الله كما سيكون قريبا، لكن لا بد للشعب أن يسير إلى الانتخابات لأنها الحل الوحيد والمظلة الوحيدة لمنع التدخل الأجنبي. وقال بلعيد أنا هو الرئيس لكل الجزائريين يوم .12/12/2019 كما عبر المترشح للرئاسيات بلعيد عبد العزيز رئيس «جبهة المستقبل» عن رفضه للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي تحت اي مبرر كان وخاصة ما يعتزم البرلمان الأوروبي مناقشة وهذا اثناء استقبل وفدا دبلوماسيا ضم سفراء كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا بطلب منهم ولن نقبل التدخل في شؤون الجزائر» بلعيد: «حراك 22 فيفري هو هبة ربانية كسّرت الفساد، وإلا لبيعت الجزائر. كما ساهم الحراك في انهيار قلعة الفساد، خاصة وأن القوى الموجودة في السجن لا تزال ذيولها في الخارج.