فيما يتوقع تسجيل أكثر من 30 ألف حالة، دراسة لوزارة الصحة تكشف خمسة 5 % من العاهرات حاملات لفيروس الإيدز بالجزائر كشف رئيس جمعية أنيس لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر الجنس والسيدا أن عدد المصابين بفيروس الإيدز بالجزائر يتراوح بين 2000 إلى 4000 حالة حسب تقارير رسمية موقعة من الهيئة الوصية. وأضاف على هامش اللقاء الذي نظمه أنيس بفندق الماجستيك بعنابة أن مؤشر الإصابة بهذا الوباء إرتفع في الآونة الأخيرة وهي وضعية تستدعي دق ناقوس الخطر لاحتوائه اعتماد على التحقيق العلمي الذي أجراه مستشفى ضوربان الجامعي والذي انتهى إلى توقع 30 ألف حالة بين المصرح بها والمجهولة.هذا وحسب الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة والسكان مؤخرا فإن 5 % من العاهرات في الجزائر مصابات بالمرض وأن العاملين في بيوت الدعارة والمدمنين على المخدرات أكثر الفئات حاملة للفيروس. إلى ذلك نوه رئيس الجمعية في معرض حديثه عن انتشار الوباء في المجتمع الجزائري إلى التواجد الأجنبي خاصة من فئة المهاجرين غير الشرعيين والذي يعدون بؤرة أخرى لنشر المرض وطالب بضرورة تكفل صحي أحسن بهن . وبلغة الأرقام تحدث ذات المصدر عن تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بالإيدز منذ بداية السنة الجارية علما أن السنة المنصرمة لم تسجل سوى 10 حالات ومن جهة أخرى تؤكد الأبحاث المجرات عن توقع أكثر من 2000 حالة بعنابة لوحدها. وفي السياق ذاته أشار رئيس جمعية أنيس إلى التشخيص الطبي الذي أجراه كوكبة من الأطباء والأخصائيين في المجال عبر عدد من المؤسسات الإستشفائية بالوطن وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان الأشهر المنصرمة حول "الكشف عن فيروس الإيدز " وسط نساء الحوامل والذي يعد الأول من نوعه حيث انتهى إلى أن معدل النساء الحوامل الحاملات لفيروس السيدا بعنابة فقط يفوق المعدل المسجل وطنيا بخمسة مرات وفي الأخير دعا المتحدث إلى ضرورة تجنيد الجهود للحد من انتشار هذا الوباء بضمان تغطية صعبة جيدة من جهته وضرورة التوعية للقيام بعملية التشخيص الطبي . فريال هريو