أكد رئيس جمعية ''أنيس'' لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر الجنس، أن ولاية عنابة تحتل المرتبة الأولى في عدد النساء الحوامل المصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة· وحسب الإحصائيات الأخيرة فإن هناك 5 في الألف من الحوامل حاملات لداء الأيدز، الأمر الذي يؤكد أن الحوامل الحاملات لفيروس السيدا يتجاوز ب 5 مرات المعدل الوطني المحدد ب 1 في الألف، مما يهدد مجتمعا كاملا بالإصابة بهذا الداء وهذا مرتبط بالإنتشار الواسع لبيوت الدعارة غير المراقبة من قبل مصالح الأمن والجهات المعنية بعنابة، ناهيك عن الإنتشارالعشوائي للعلاقات الجنسية غير المحمية خاصة في الوسط الجامعي· وفي هذا الصدد أكد ذات المتحدث بأن الجمعية سجلت حالات إصابة أخرى في وسط الأطفال والرضع، بسبب انتقال الداء من الأمهات إلى الأبناء· الجدير بالذكر أن خلال السنة الجارية تم تسجيل 12 حالة إصابة مؤكدة بعنابة بعد أن كان الرقم متوقفا عند 10 حالات حلول سنة .2008 وللحد من هذا المرض القاتل أكد رئيس الجمعية على ضرورة تفعيل نشاط الجمعيات والجهات الفاعلة بالولاية لتوعية المجتمع، خاصة بالأحياء الجامعية لتحسيس بخطورة هذا الداء· وأثار رئيس الجمعية قضية أخرى متعلقة بمراقبة الوافدين إلى ولاية عنابة باعتبارها قطبا سياحيا خاصة الرعايا الأجانب القادمين من بؤر المرض، بالإضافة إلى الأفارقة الذين يتواجدون بقوة في عنابة· كما أشار إلى اتساع العلاقات غير الشرعية للمرأة الجزائرية مع الجنس الأصفر الصينيين، وأن أكثر الحالات المسجلة تأتي من أوكار الدعارة بالعديد من الأحياء على المستوى الوطني·