كشفت مصادر طبية متطابقة ليومية آخر ساعة أن وباء معدي يسمى بمرض جذري الماء ومعروف عند العامة بمرض بوشوكة قد انتشر بشكل كبير وسط تلاميذ المدرسة الإبتدائية جبايلي رابح ببلدية أنسيغة حوالي 5 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة ، كما سجل وسط تلاميذ مدارس ابتدائية أخرى بنفس البلدية وببلديات أخرى ، لكن بحجم أقل من مدرسة جبايلي بأنسيغة التي سجل بها أزيد من 10 حالات في يوم واحد ، وهو ما تسبب في حالة طوارئ لدى الأولياء الذين منعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة خوفا من انتقال العدوى لأبنائهم المتمدرسين في تلك الابتدائية. وذكر مصدر طبي ليومية آخر ساعة بالإضافة إلى معلومات أكدها الأولياء في اتصالهم بجريدة آخر ساعة أن مرض بوشوكة قد انتشر وسط تلاميذ الطور الإبتدائي ببلدية أنسيغة وخاصة في مدرسة جبايلي رابح ، أين سجل إصابة أكثر من 10 تلاميذ بهذا الوباء المعدي حسب المصدر الطبي ، حيث يسبب فيروس النطاقي الحماقي أو VZV عدوى الجذيري المائي. وهو يسبب طفحا جلديًّا وحُكَّة مع بثور صغيرة، مملوءة بسائل . و هو من الأمراض شديدة العدوى للأشخاص الذين لم يُصابُوا بالمرض من قبل، أو لم يُلقَّحوا ضدَّه ، و تظهر بثور الطفح الجلدي المثير للحُكَّة بسبب عدوى الجدري المائي من 10 إلى 21 يوما بعد التعرُّض للفيروس، وعادة يستمر من 5 إلى 10 أيام ، وتتضمَن العلامات والأعراض الأخرى التي تَظهَر في يوم أو اثنين قبل الطفح على تلاميذ المدارس في الحُمّى وفقدان الشهية و الصداع والإرهاق ، أين ظهرت على المصابين فقاعات وردية حمراء (حطاطات)، تتكون من بثور مملوءة بسائل بسيط (حويصلات ) وقشور تغطي البثور المفتوحة وتستمرُّ فقاعات جديدة في الظهور لعدة أيام. وذكر المصدر أن الأطباء المعالجين للأطفال طلبوا من الأولياء عزل أبنائهم عن الأطفال و منعهم من الدراسة لعدة أيام إلى غاية تلقيهم العلاج و شفائهم من المرض الذي ينتقل بسرعة بين الأطفال خاصة الذين لم يتلقوا تعقيما ضد هذا الوباء ، و حسب مصادرنا فإن حالات أخرى من داء بوشوكة ظهر وسط تلاميذ مدارس ابتدائية أخرى في نفس البلدية وببلديات أخرى .