أكد والي ولاية باتنة توفيق مزهود، على رفع وتيرة إنجاز المشاريع، والتصدي لكل أشكال التسيب والإهمال والتأخير المسجل فيها، وذلك خدمة للمصلحة العامة وانهاء معانات المواطن، وتوفير العيش الكريم له، سيما ما تعلق بمشروع حصة 1450 مسكنا عموميا إيجاريا ببلدية باتنة، التي وقف عليها مؤخرا والي الولاية وذلك تزامنا وبداية عمل اللجنة الولائية لدراسة الطعون، حيث وقف على مدى تقدم أشغال الانجاز والتهيئة الخارجية والربط بشبكات الكهرباء، الغاز، الماء والإنارة العمومية؛ حيث أعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح التقنية والإدارية لتدعيم الورشات بالآليات والعمال وتسليم المشروع في أقرب الآجال، وهو المشروع الذي تم الافصاح عن قائمة المستفيدين منه منذ عدة شهور، دون اتمام دراسة الطعون التي تعد بالآلاف، وعدم اتمام المشروع، في الوقت الذي ينتظر فيه المستفيدون استلام مفاتيح سكناتهم في أقرب الآجال، من جهة ينتظر المقصيون دراسة عادلة للطعون ومنح هذه السكنات لمستحقيها الفعليين باعتبار أنها حسبهم تحوي أسماء لأشخاص لا تسمح المعايير والقانونيين المعمول بها استفادتهم من هذه السكنات التي اخذوا في مقاسمتها مع محتاجيها الفعليين، ويعلقون أمالا كبيرة في دراسة الطعون، التي أكد والي الولاية أنها ستدرس وفق الشفافية التامة.توفيق مزهود وعد بالوقوف أيضا خلال زياراته وخرجاته الميدانية التي سيقوم بها بشكل مستمر ومكثف و التي ستقوده إلى جميع البلديات والقرى والمداشر عبر تراب الولاية للوقوف على عمق الواقع المعيشي للمواطن الباتني، وتحسين اطاره المعيشي، كما اشار في ذات السياق انه سيكون هناك إحصاء فعلي ودقيق لكل الأحياء والمناطق التي تفتقر للمشاريع التنموية، وتسجيل هذه الاخيرة حسب الأولويات، في سبيل تحقيقها، مؤكدا ان تحقيق الصالح العام يقتضي علينا جميعا التجند لخدمة المواطن الباتني الذي نعتبره الرقم الأول والصعب في المعادلة التنموية، وقال مزهود أن ولاية باتنة تحتاج منا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد لبنائها، مؤكدا أنه سيسعى جاهدا لتدعيم المسار التنموي، والالتزام ببذل كل ما أوتي من قوة وجهد في خدمة هذه الولاية وأبنائها، اذ يعلق مواطني ولاية باتنة امالا كبيرة على الوافد الجديد الذي لم يمض شهر على تعيينه من على رأس الولاية في رفع الغبن عن ساكنتها، وتوفير مختلف المتطلبات والاستجابة الى مختلف الانشغالات التي ارقت عشرات المواطنين خصوصا بالمناطق النائية، التي طلب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الولاة بايلاء العناية لها.