تشهد هذه الأيام مختلف الصيدليات المتواجدة على مستوى ولاية عنابة إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين لاقتناء الكمامات ومطهر اليدين كإجراء وقائي من فيروس الكورونا وسط الفوبيا والتخوفات من الإصابة بالعدوى بعد تفشي المرض في الجزائر وتسجيل حوالي 20 إصابة مؤكدة بفيروس الكورونا ومن أجل استطلاع الأمر والأوضاع قمنا بجولة ميدانية للصيدليات فلاحظنا توافد المواطنين عليها لشراء الكمامات والجل المخصص لليدين وهو عبارة عن مطهر حيث أكدت الصيدلانية أن المواطنين يوميا يشترون الكمامات من الصيدليات كإجراء وقائي كما أنه من المفروض تقديمها مجانا للمواطنين نقص ونوعية رديئة للكمامات من جهتها صرحت الصيدلانية وأكدت أن معظم الصيدليات تعاني من نقص الكمامات في هذه الفترة كما أنها ذات نوعية رديئة مقارنة بالأولى التي تم جلبها. كما أن أسعارها قد عرفت ارتفاعا حيث سعر الكمامة العادية يقدر ب 20 دج للواحدة تم أصبحت ب 100 دج ويتم استبدالها كل ثلاثة ساعات والأخرى فسعرها يقدر ب 400 دج للكمامة الواحدة ولكن نوعيتها رديئة كما أن سعر العلبة الواحدة قد ارتفع ووصل إلى حوالي 350 دج وأن أسعار المطهرات أو جال اليدين فقد عرف ارتفاعا في بعض الصيدليات وأصبح سعره يتراوح ما بين 200 دج و250 دج للقارورة الصغيرة وآخر ب 750 دج للقارورة كما أن السعر بحسب العلامة التجارية وأن المواطنين يلجؤون إلى اقتناء الصابون السائل ضد البكتيريا كالإجراء وقائي.لجأ المواطنون إلى شراء الأعشاب الطبية كإجراء وقائي من فيروس الكورونا كالحرمل والزعتر والكاليتوس الذين يستخدمون في التبخير وكذا إلى شراء الزنجبيل والليمون والقرفة للقيام بغليهم تيزانة للوقاية من الفيروس هذا فيما يؤكد أصحاب محلات بيع الأعشاب بأن هذا النوع من المحلات بعد تفشي الفيروس ومن أجل الوقاية فإن المواطنون يتوافدون يوميا لشراء الأعشاب.