تشهد هذه الأيام الصيدليات ومحلات بيع المواد شبه الصيدلانية إقبالا كبيرا من طرف المواطنين من أجل اقتناء الكمامات التي توضع على الفم ومصل محاربة الجراثيم وكذا صابون السائل المضاد للبكتيريا في إطار المكافحة والوقاية من مرض فيروس الكورونا الذي بدوره أدخل العائلات الجزائرية حالة من الخوف والهلع وخاصة بعد ارتفاع عدد المصابين بهذا الفيروس إلى 8 حالات وهذا ما جعل المواطنين يتخوفون من الانتشار الرهيب لهم وجعلهم يفكرون في طرق وقائية من هذا الفيروس من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات بالأخص الحفاظ على نظافة اليدين من الجراثيم والبكتيريا من خلال شراء الكمامات التي تعتبر في خبر كان حيث أن المواطنين في رحلة البحث عنها من مكان إلى آخر ومن صيدلي إلى صيدلي لاقتناء تلك الكمامات في ظل خاصة زيادة الطلب عليها كما أن بعض المؤسسات التربوية قد ألزمت تلاميذها لتفادي العدوى بهذا الفيروس الخطير القيام إقتناء الكمامات ولباسها على الفم وكذا اقتناء مصلى محاربة الجراثيم وكما أن الإدارات قامت باقتناء الصابون السائل وحث التلاميذ على غسل الأيادي لتفادي العدوى ومحاربة الجراثيم والبكتيريا ومن أجل رصد بعض الأجواء لبعض المواطنين الذين هم في رحلة بحث عن الكمامات ومصل لمحاربة الجراثيم أين صرحوا بنفادها لم بالأسواق وتزامنا مع زيادة الطلب عليها ما آثر على أسعارها بالصيدليات والأسواق وعلى المستوى العالمي وليس السوق الجزائرية فقط فهي شبه منعدمة كما يقولون ويتم بيعها بالمعريفة وأسعارها عرفت زيادة حيث أن سعر الكمامة الواحدة كان في حدود 20 دج والآن سعرها ب 200 دج للكمامة وقارورة المصل الصغيرة بعدما كانت تباع ب 30 دج فهي أصبحت تباع ب 17.5 دج بالجملة والتجزئة وصلها سعرها في حدود 21 دج كما أن قارورتها ذات سعة صغيرة وهذا في ظل التخوف والإجراءات الوقائية المتخذة من أجل الحفاظ على سلامة الأشخاص من انتقال عدوى الكورونا.