أكد رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعدية البروفيسور، إسماعيل مصباح، أن الوقاية هي «السلاح الناجع الوحيد المتوفر حتى الآن للجزائر وبقية أنحاء العالم»لمواجهة فيروس كوفيد .19 وأوضح البروفيسور مصباح مختص في الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة الهادي فليسي بالقطار أنه لم يبق في مثل هذه الظروف إلا الوقاية التي وصفها «بالسلاح الوحيد السهل والناجع لمواجهة فيروس كورونا الذي أصبح واسع الانتشار بالعالم ولم يتمكن العلماء من الكشف عن علاج أو لقاح لحد الآن.ودعا الخبير في هذا الصدد إلى العمل بالإجراءات التي أوصت بها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم ولمدة عشرين ثانية على الأقل أو بالمحلول الكحولي .ولحماية الشخص ومحيطه شدد ذات الخبير على ضرورة احترام المسافة التي تفصل بين الأشخاص في حالة الخروج من المنزل لقضاء بعض الحاجات وبالعمل بالقطاعات الحيوية بمتر واحد على الأقل مع التحلي بسلوك حضاري ومسؤول لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد العالم أجمع. كما أكد على التطبيق الصارم لجوانب النظافة وفي جميع الحالات داعيا إلى غسل وتنظيف المساحات التي يتم لمسها بالأيدي وكذا مختلف الأشياء التي يتم استعمالها يوميا على غرار الهاتف واللوحات الإلكترونية والحاسوب ومقبض الأبواب.وفي حالة السعال أو العطس حث البروفسور مصباح بالقيام بذلك في منديل ورقي يستعمل مرة واحدة ويتم رميه في مكان لا يمكن إعادة استعماله وفي حالة غياب هذا المنديل يقوم الشخص بالعطس والسعال في مرفقه لتفادي نقل العدى في حالة حمله للفيروس.وأكد من جانب آخر أن تظافر الجهود يساهم بشكل واسع في الحد من انتقال خطر الفيروس من خلال التخفيض من الاتصالات ما بين الأشخاص وتفادي التصافح بالأيدي والقبلات مع حماية مستخدمي الصحة العمومية لأنه إذا أصيب هؤلاء بعناء شديد فانه لا يستطيع مواصلة التكفل بالمواطنين.