انطلقت نهار أمس ببلدية حمام دباغ بقالمة عملية تحويل الرعايا الجزائرين القادمين من الخارج والموضوعين في الحجر الصحي بمركب الشلالة حمام دباغ ، أين اشرف والي الولاية بمعية السلطات المحلية على العملية ،و إيصالهم الى بيوتهم بعد إنقضاء فترة الحجر والمقدرة ب15 يوم،كما أفادت مصادر طبية بأنه لم تسجل أي أعراض عليهم أو حالات مشتبه بها ، وتم وضعهم من طرف المصالح المختصة بعد ما قدموا من تونس عبر الحدود البرية في الحجر الصحي لمدة 15 يوما بعد قرار غلق الحدود البرية في إطار الإجراءات الوقائية التي أقرتها الدولة من أجل الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ،وقد تم عزل هؤلاء المسافرين الذين وصلوا إلى الجزائر عبر المعبرين الحدوديين ” ام لطبول و لعيون ” و ذلك على مستوى المركب لسياحي حمام الشلالة بقالمة ، و حسب المشرفين على العملية فإن هذا الإجراء يندرج في إطار التدابير الاحترازية المطبقة فور وصول المسافرين عبر المراكز الحدودية من أجل تفادي أية عدوى لفيروس كورونا ،وقد كانت مصالح الولاية قد خصصت العديد من المرافق العمومية التي من شانه استقبال الحالات الموضوعة تحت الحجر الصحية على غرار ثانوية محمود بن محمود بقالمة و ثانوية زريمش بحمام ادبغ إلى جانب مركز الراحة للمجاهدين بذات البلدية، و في ذات السياق تنظم المصالح الولائية طيلة هذه الأيام ، حمالات تحسيسية استهدفت على وجه الخصوص المراكز التجارية بمبادرة لمصالح أمن الولاية بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة و السكان و وسائل الإعلام، و التي يهدف من خلالها إلى تقديم أكبر عدد ممكن من المعلومات حول هذا الداء و أعراضه و كذا طرق و وسائل مكافحته و الوقاية منه . ل.عزالدين