أجلت أمس شركة الخطوط الجوية الجزائرية الجزائريين العالقين في تركياوتونس وروسيا وسويسرا.وخصصت شركة الخطوط الجوية الجزائرية 4 طائرات لإجلاء الجزائريين من تركيا وطائرتين لإجلاء الجزائريين من تونس، بالإضافة إلى طائرة واحدة لإجلاء الجزائريين من موسكو و فيينا.ويخضع المسافرون الذين يتم إجلاؤهم منذ أيام للحجر الصحي في فنادق عمومية وخاصة لمدة 14 يوما في إطارات الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.وأعلنت وزارة السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، عن وضع أزيد من 3000 مواطن جزائري ممن تم إجلاؤهم من الخارج تحت الحجر الصحي الاحترازي وذلك بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة مع توفير كل الظروف الاستشفائية وطاقم طبي للتكفل بهم طيلة 14 يوما، و تسخير كل الإمكانات اللازمة.وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها وضعت كل الطاقات البشرية و المادية المتوفرة في القطاع، لتنفيذ تعليمات السلطات العليا، و الإسهام الفعلي في النظام العملياتي المتعدد القطاعات للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد COVID19، وذلك بوضع تحت تصرف السلطات العمومية مجموعة من المرافق السياحية العمومية التابعة لمجمع فندقة سياحة و حمامات معدنية.وحسب ذات المصدر، فقد تم توزيع المعنيين على النحو الآتي، 1200 جزائري عائد من فرنسا في فندق مازافران، زرالدة الجزائر،200 مواطن تم ترحيلهم من تونس و 170 مواطنا من فرنسا في فندق المنتزه عنابة وحمام الشلالة قالمة .والمسافرون الوافدين من الإمارات العربية المتحدة، بفندق الرايس الجزائر،200 مواطن قادم من مرسيليا بفندق الزيانيين تلمسان،270 جزائريا عائدين من تونس في مركب حمام دباغ السياحي بقالمة، أول دفعة وصلت ليلة أمس فيها 160 شخصا.640 مسافرا قادمين من مدينة مرسيليا الفرنسية، في المركب السياحي الأندلسيات وهران.542 مسافرا كانوا عالقين بمطارات أجنبية في كل من القرن الذهبي» (150) و»مركب متاريس» (272) فندق «البلج» (120) بتيبازة.بدورها أعلنت المديرية العامة للجمارك عن تمديد آجال صلاحية سندات العبور بصفة استثنائية.وأعلمت المديرية العامة للجمارك، كل المواطنين والمواطنات المقيمين والجالية الجزائرية بالمهجر وكذا كل المسافرين، الذين اكتتبوا إجراءات سند العبور بمختلف مصالحها لدى دخولهم أو مغادرتهم التراب الوطني، أنه تقرر إمكانية تمديد آجال صلاحية سندات العبور بصفة استثنائية، نظرا لتفشي فيروس كورونا عبر مختلف دول العالم.