استبشر اصحاب سيارات الاجرة بقرار العودة للعمل الدي كانوا قد طالبوا به بالعديد من المناسبات بسبب الاضرار المادية التي لحقت بهم والخسائر التي تكبدوها كونهم يعدون من العمال البوميين رغم ان قرار العودة للميدان مازالت يلفها الغموض بعدما ارجع القرار السلطات العمومية او الولاية الدين يحددون شروط وكيفية العمل بالنسبة لسيارات النقل الحضري او ما يعرف بولاية عنابة بسيارات الاجرة النقل الفردي كون سيارات النقل الحضري بولاية عنابة تدخل ضمنها سيارات النقل بين وسط المدينة والبلدبات الكبري ويتعلق الامر بسيارات الاجرة النقل الجماعي علي خطوط وسط المدينة البوني ووسط المدينة والحجار وكدا وسط المدينة وسيدي عمار وهو ما يجعل القرار يوجه للولاة قبل التطبيق حيب نمط العمل بكل ولاية وكدا من اجل اتخاد كل التدابير المتعلقة بالسلامة في ظل تفشي وباء كورونا كوفيد 19 وهو ما يؤجل العودة للميدان في الوقت الراهن علما ان اصحاب سيارات الاجرة النقل الحضري او ما يعرف بعنابة بالطاكسي الفردي كانو قد توقفوا عن العمل شهر مارس الفارط بسبب اجراءات وتدابير الحجر الوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19 لكن السائقين احتجوا علي القرار بسبب توجه المواطنين الاستعمال سيارات النقل الغير. شرعي مما جعل حركة النقل تستمر بطريقة عادية الي جانب مطالبتهم بالتعويض عن الخسائر والأزمة المالية التي حلت بعم كما راحت النقابة لمطالبة السلطات الوصية باعفاؤهم من الضرائب وغيرها من الاجراءات المترتبة عليهم وقد توجه صباح أمس ممثلين عن السائقين للمديريات الوصية للاستفسار عن الوضع وكيفية تطبيق القرار بكل ولاية . تجار يفتحون محلاتهم وآخرون يتحفظون علي القرار اقدم صباح أمس خاصة اصحاب محلات حلاقة الرجال وكدا تجار الجملة وغيرهم من فتح محلاتهم مرحبين بقرارات الحكومة القاضية برفع اجراءات الحجر والسماح العديد من اصحاب المحلات للعودة للعمل بعد توقف دام تزيد من شهر ونصف بسبب الاجراءات التي فرضت بالجزائر بعد تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 مما كبد اغلبية الدين مسهم القرار خسائر معتبرة مما جعلهم يعملون علي العودة للعمل مباشرة بعد الإعلان عن القرار علما ان البعض خاصة الحلاقين كانوا ينشطون سرا بسبب الزباءن الدين كانو يتصلون بهم من اجل الحصول علي الخدمات التي كانت متوقفة وبالمقابل بدا بعض اصحاب محلات بيع المركبات وكدا محلات بيع الكسرة والحلويات التقليدية في الاستعداد وتهيئة محلاتهم من اجل العودة للعمل خلال الايام القادمة وبالمقابل اعتدر بعض اصحاب المحلات او التجار لزبائنهم مؤكدين بأنهم ان يعودوا للعمل في ظل الظروف الراهنة التي مازالت تشهد تفشي الوباء مما بشكل خطرا عليهم وعلي الزبائن مؤجلين العودة للعمل الي ما بعد شهر رمضان خاصة بالنسبة لبعض محلات بيع المواد المكتبية وكدا اصحاب بعض محلات بيع الاقمشة الدين يقيمون خارج الولاية كدا تجار بعض المواد التي لاتشهد اقبالا خلال شهر رمضان