بن بوزيد يعد ببحث اسباب ارتفاع عدد المصابين بباتنة بعد امتلاء اسرة عاصمة الولاية أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته مساء امس الاول الى ولاية باتنة، في اطار التضامن والدعم الحكومي والوقوف ميدانيا على الوضعية الوبائية وكذا تشجيع الاطقم الطبية ومختلف الفاعلين في قطاع الصحة لمجابهة فيروس كورونا، انه سيتم البحث في اسباب الارتفاع الكبير لحالات الاصابة بفيروس كورونا على مستوى ولاية باتنة، سيما خلال الاسبوعين الماضيين، لايجاد حلول للوضع، هذا ووضع وزير الصحة خلال جلسة عمل، امام الصورة الواقعة بالولاية بخصوص الارقام المتأخر الاعلان عنها بالأرضية الرقمية، والتي تبين انها راجعة الى صراع مصلحي بين جناحين بمديرية الصحة لولاية باتنة، حالت دون تقديم الارقام الحقيقية، ما جعل المواطنين يصولون ويجولون دون اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لكفهم بارقام الوزارة المعلن عنها يوميا الامر الذي زرع لديهم طمأنينة كسروا من خلالها الحجر الصحي وباتوا يمارسون حياتهم بصفة عادية بالشوارع والازقة، حيث ان الصراع القائم بقطاع الصحة كان المتسبب في تضارب ارقام المصابين بكورونا بين الارقام الحقيقية التي هي في تصاعد وبين المعلن عنها من طرف لجنة رصد ومتابعة تطور فيروس كوفيد 19 كل مساء عبر الارضية الرقمية.هذا وطالب الوزير خلال وضعه امام الامر الذي تعيشه الولاية بخصوص الارقام وتطور الوباء بها، الطرفين بترك الخلافات الشخصية جانبا، لانه وجب في مثل هذا الظرف بالذات تكاثف الجهود لاجل مجابهة والتصدي لعدو واحد يتعلق بفيروس عالمي خطير. خصوصا وان ولاية باتنة قد سجلت ارقاما مخيفة في ظرف اسبوعين، من خلال تسجيل 30 حالة مؤكدة الأسبوع الاول و33 حالة خلال الاسبوع الثاني، واكد بن بوزيد ان دائرته الوزارية من خلال لجنة رصد ومتابعة تفشي الفيروس تقوم بنشر ما يصلها من مديريات الصحة عبر الولايات، وهو ما يطرح عديد التساؤلات في عدم البوح بالارقام الحقيقية لتفشي الفيروس بالولاية وجعل المواطنين غير ابهين بالوضع الحقيقي للوباء، الذي انتشر وجعل الاسرة المتوفرة تمتلئ عن اخرها، في حين ان بعض المصابين يتواجدون بهذه المؤسسات الاستشفائية بلا اسرة، هذا من جهة اخرى فان حالات شبه مؤكد اصابتها بالفيروس وظهرت عليها اعراض كورونا لم يتم الابقاء عليها بالمستشفيات لامتلائها، وعدم توفر القدر الكافي من الاسرة للتكفل بحالاتهم، وهو الامر الخطير الذي من شأنه ان يساهم بشكل كبير في انتشار الوباء وتسجيل ارقام اخرى في ظل انعدام الوعي، حيث وعد الوزير بإيجاد حل سريع مع الاطراف المعنية، لمشكل امتلاء جميع أسرة عاصمة الولاية بمصابي فيروس كوروناجدير بالذكر ان وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات قد حل بولاية باتنة رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، حيث تم زيارة كل من مركز مكافحة السرطان ومخبر سعد العود الخاص المختصين في إجراء تحاليل فيروس كورونا، إضافة إلى زيارة المؤسسة العمومية الاستشفائية “السوناتوريوم” أين تم الاستماع لانشغالات واقتراحات الأطقم الطبية حول الوباء.من جهة أخرى وفي إطار العمل التضامني تم تسليم صكوك مالية ومقرارات استفادة من محلات مهنية وماكنات الخياطة لفائدة الأسر المنتجة بدار الرحمة بكوندورسي، وإعطاء إشارة انطلاق القافلة التضامنية لفائدة العائلات المعوزة القاطنة بمناطق الظل على مستوى 18 بلدية.