كشف مصدر عليم ل “آخر ساعة” أن المنحة التي قررت الحكومة تخصيصها للفئات التي تأثرت بإجراءات الحجر الصحي وعلى رأسها مستغلي سيارات الأجرة تم صرفها يومها الخميس لأصحاب “الطاكسيات” بولاية عنابة وهي المنحة التي انتظروها مطولا، خصوصا وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعلن عنها مطلع شهر أفريل الماضي ومع مرور الأسبوع وعدم صرفها رغم التسجيل للحصول عليها، قام أصحاب “الطاكسيات” بعدد من الوقفات الاحتجاجية وصلت إلى حد إغلاق محور “سيدي إبراهيم” المتواجد عند مدخل عاصمة الولاية وذلك من أجل المطالبة بحل عملي لهم، ليأتي صرف المنحة ليخفف القليل من الضغوط المادية الواقعة على عاتقهم وبعد أن رفعت الأمانة التنفيذية الولائية للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تقريرا إلى والي عنابة حول وضعية سائقي سيارات الأجرة في ولاية عنابة، حيث أكدت الأمانة المذكورة –حسب ما جاء في التقرير- للمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية ومن خلاله السلطات المركزية ضرورة النظر “بعمق وبشكل استثنائي” إلى معاناة هذه الفئة ووضع حلول عاجلة لاحتواء، هذا وقدم مستغلو سيارات الأجرة من خلال اتحاد التجار بعض الحلول التي اعتبروا أنها كفيلة بتخفيف الضغط عليهم وهي الحلول التي في حال اعتمادها من قبل الجهات الوصية ستخفف الضغط عن أصحاب “الطاكسيات” الذين سجلوا في برامج الدعم والتعويض ومن بين الحلول العملية التي قدمها مستغلو “الطاكسيات” إنشاء صندوق محلي لمنح قروض دون فوائد متجددة شهريا إلى غاية انتهاء فترة الحجر الصحي التي ما يزال من غير المعلوم متى ستنتهي، هذا وما تجدر الإشارة إليه أن أصحاب “الطاكسيات” طالبوا الوالي السماح لهم بالعودة للعمل مع تطبيق إجراءات وقائية صحية صارمة على غرار إلزام الزبون بالركوب في الكرسي الخلفي، وضع عازل شفاف بين السائق والزبون، إلزامية ارتداء الكمامة.