كشف وكيل الجمهورية بمحكمة بوفاريك عن تفاصيل قضية السرقة التي تعرض لها مصنع تحميص القهوة من علامة "1001".وكشف وكيل الجمهورية أنه بتاريخ 2 ماي2010 على الساعة الرابعة صباحا تقدم حارس ليلي يعمل بالمصنع وسائق المصنع لتبليغ عناصر الدرك الوطني بتعرض المصنع لعملية سطو من طرف أشخاص ملثمين، حيث قام الفاعلين بتكبيلهم وتهديدهم وسرقة الأموال عن طريق شحنها على متن سيارة تابعة للمصنع.وأضاف وكيل الجمهورية خلال ندوة صحفية أنه تم منح تعليمات لمصالح الضبطية القضائية لفتح تحقيق معمق على خلفية الاستعجال، أين تمكن من العثور على خزانة فولاذية مفتوحة و مرمية ومركبة تم استرجاعها من قبل عناصر الدرك الوطني استعملت في السرقة والفرار على متنها.باستغلال المحققين واستغلال كاميرات المراقبة التي بينت اقتحام المصنع عن طريق تسلق السور الخارجي من طرف 5 أشخاص ملثمين كانوا يحملون اسلحة بيضاء كبلوا الحارس الليلي والسائق، واقتحموا المصنع، اين استولوا على أربع خزانات فولاذية واستولوا على الأموال موضوعة في اكياس وبعد الانتهاء من العملية وقاموا بتجميع الوسائل المستعملة ولاذوا بالفرار.باستغلال مختلف الوقائع التي تم جمعها كما تم القيام بإصدار أوامر بالتفتيش بتمديد الاختصاص لعدة ولايات الى ولاية البويرة، حيث قاموا بتفتيش مسكن المشتبه به وحجز سيارة من نوع مرسيدس، كما تم تفتيش منزل والده والعثور على مبلغ 8 ملايير و200 مليون وهواتف نقالة وشرائح وسيارة استعملت في العملية.أما بولاية المدية فتم تفتيش مسكن مشتبه فيه آخر فتم العثور على 19 ألف دولار والعثور على 6 ملايير ومركبة من نوع سكودا.وبولاية البليدة ومواصلة التحريات تم تفتيش مسكن المدعو "ع.ع" أين تم حجز سلاح أبيض ومركبة رونو، وتفتيش مسكن "أ.ك" وحجز مبلغ 5 ملايير.وبعد الانتهاء من عمليات التحقيق تم ايقاف 13 شخص وحجز 32 مليار و633 مليون 720 الف سنتيم، بالعملة الصعبة تم حجز39 ألف دولار و 8340 أورو.كما تم حجز 10 سيارات ودراجة نارية وشرائح هاتفية. وبعد الانتهاء من التحريات تم تقديمهم امام النيابة العامة وبعد استجوابهم تمت احالتهم على قاضي التحقيق، اين تم اتهام 7 مشتبه فيهم لارتكابهم تكوين جماعة اشرار والسرقة تحت ظرف الليل والكسر العمدي، فيما تم اتهام شخص واحد بجناية اخفاء اشياء مسروقة.