تحرك أفراد الشرطة بحر الأسبوع الجاري من أجل وضع حد لنقطة البيع الفوضوية للخضر والفواكه على مستوى الطريق الوطني رقم 16 في نقطته المحاذية للجسر الجديد الذي يربط بين الطريق الوطني المذكور ونظيره رقم 44 غير بعيد عن الحاجز الأمني بمنطقة "عين خروف"، حيث يعرض الباعة سلعهم على الخانة الأولى من هذا الطريق وهو ما يتسبب في مخاطر مرورية وما يزيد من هذه المخاطر هو الزبائن الذين يتوقفون بسياراتهم وسط الطريق غير آبهين هم أيضا بمدى خطورة ذلك على سلامتهم وسلامة باقي مستعملي الطريق، هذا وبعد تطرق "آخر ساعة" للموضوع في أحد أعدادها السابقة قام أفراد الأمن بالتدخل من خلال وضع حواجز إسمنتية على جانب الطريق لمنع الباعة من ركن مركباتهم، كما قام تسخير مركبة أمنية في عين المكان لمنع كل بائع تخول له نفسه محاولة عرض سلعه على الطريق الوطني، لكن وبمجرد أن غابت مركبة الشرطة في اليوم الموالي حتى عاد الباعة لافتراش جزء من الطريق وعاد معهم الازدحام المروري ومخاطره، لتبقى حرب الكر والفر هذه في انتظار وضع حد نهائي لها قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.