تسبب انتشار الباعة الفوضويين للخضر والفواكه على حافتي الطريق المؤدي إلى عين طاية في ازدحام مروري شديد نتيجة اصطفاف أعداد كبيرة من الشاحنات تتبعها السيارات الخاصة بالزبائن، وهوالأمر الذي بات محل استنكار من قبل مستعملي الطريق، فضلا عن بقابا الخضر التي يلقي بها التجار هناك نهاية الانتهاء من ممارسة نشاطهم التجاري. تحول الطريق المؤدي إلى عين طاية إلى سوق مواز استغله التجار الفوضويون لممارسة نشاطهم . ورغم بعض الإجراءات لمصالح الأمن؛ من وضع حواجز إسمنتية على جانب الطريق لمنع توقف هؤلاء إلا أن الأمر لم ينفع، وحتى التحذيرات للسلطات المحلية الا ان الحال لايزال على نفسه بل ازداد سوءا نتيجة مخالفة هؤلاء التجار وحتى المواطنين للتعليمات وقد وقفنا خلال زيارة ميدانية لعبن المكان على الحالة الكارثية التي أصبح عليها الطريق حيث أكد أصحاب الكركبات من مستعملي هذا الطريق بأن عرض التجار لسلعهم على حواف الطريق، تسبب في عرقلة واختناق مروري كبير، حيث إذ تحولت إلى سوق مواز في الهواء الطلق بعد أن ظهرت نقاط بيع غير قانونية حيث تتسبب الشاحنات في الازدحا خاصة في أوقات الذروة، الأمر الذي أثار استياء مستعملي هذا المسلك، حيث يضطرهم هذا الوضع للبقاء في سياراتهم لساعات ناهيك عن المخاطر التي قد بتعرض لها الجميع الذين غالبا ما يرغبون من التبضع وشراء ما بحتاجونه من هؤلاء التجار نتيجة الركن العشوائي لسياراتهم وسط الطريق. كما تعرف جوانب الطريق انتشارا كبيرا للقمامة المتراكمة عبر تلك . وفي هذا الشأن، عبّر العديد من مستعملي الطريق عن قلقهم الشديد من هذا الوضع بعد أن استقطبوا عددا هائلا من الزبائن نظرا للأسعار التنافسية التي يعرضون بها سلعهم، فضلا عن إغراقهم لطريق بالأوساخ التي يخلفونها نهاية كل يوم غير مكترثين بالبيئة وبالمحيط الذي يمارسون فيه نشاطهم غير الشرعي مما جعل المكان يشهد أقصى درجات التلوث، بحيث أصبح ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية لا تحمد عقباها.