طالب سكان حي وادى زياد "السطحة" التابعة ادرايا لبلدية واد العنب من السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لتغيير القناة المزودة للحي بالماء الشروب و الذي أصبح فى وضعية مزرية جدا ،وحالة كارثية حيث لم يتم تغييره منذ ازيد من 20 سنة مما جعله في حالة من الصدأ وهو ما يشكل خطرا علي صحة وسلامة سكان الحي الذين داقوا ضرعا من التهميش الذي يعانون منه رغم تردي الاوضاع بحيهم ،وحسب السكان في حديثهم لآخر ساعة انه بسبب قدم القناة أصبحت تعرف تسربات كثيرة ما تسبب في خسارة وضياع كبيرة من المياه في وقت يعانون هم من جفاف الحنفيات لازيد من 10 ايام ،مما يدفعهم لمعالجة هذه التسربات بأنفسهم من اجل الحصول على قطرة ماء، والذي أصبح غير صحي على الإطلاق بل أصبح يعرض المواطن لمشاكل صحية خطيرة كأمراض الجلود و العيون أما إستعماله للشرب فهذا أصبح ضرب من المستحيل ضف إلى ذلك أن هذا الماء نادرا ما يتوفر بسبب التسربات المتكررة بحكم الحالة التى أصبحت عليها هذه القناة ،وتابع السكان أنه تم في السنوات الأخيرة تغيير جزء من هذا القناة في جزئها الرابط بين محطة الضخ بواد النيل إلى غاية مدخل الحي بجوار الحماية المدنية بأنبوب PHD أين تم ربطه مع أنبوب الحديد المهتري و ترك الجزء المار وسط السكان علي حاله إلى يومنا هذا ،في الأخير ناشدوا والي ولاية عنابة جمال الدين بريمي ضرورة التدخل واخذ هذه الشكوى بعين الاعتبار بعد ان لم تجد الشكاوي السابقة آذانا صاغية ،خاصة ان معاناتهم تزداد يوما بعد يوم بسبب هذه الوضعية الكارثية التي تزداد تأزما خلال فصل الصيف نظرا لحاجتهم الماسة للمياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة. من جانب آخر يشتكي العديد من سكان ولاية عنابة من نوعية مياه الحنفيات التي باتت تأتيهم محملة بلون و طعم مختلف عن ماهو عليه وهو ماجعلهم يقاطعونها ويخشون شربها خوفا على صحتهم من أمراض قد تفتك بهم نظرا لتغير طعمها تارة ولونها في كثير من الحالات، وهي التي ظلت طوال سنوات مضت المصدر الأول لتزويد المواطنين بمياه الشرب رفقة مياه الينابيع والآبار،هذه الأخيرة لا يختلف اثنان على أنها اصبحت رفقة المياه المعدنية الأكثر مطلبا من طرف المستهلكين من أي وقت مضى، بل ضرورة ملحة لاستعمالها اليومي في الشرب، كونها خالية من المواد الكيميائية الضارة بعد ما قاطعوا بالجملة مياه الحنفيات ،رغم أن الجهات المسؤولة قد خففت في العديد من المناسبات من مخاوف المواطنين،وطمأنتهم بشأن شرب مياه الحنفيات،باعتبار أنها مياه معالجة باستعمال مختلف المواد المطهرة، إلا أن ذلك لم يمنع الكثير من العائلات للعدول عن قرار مقاطعتها لمياه الحنفيات، وهو الوضع الذي لم تتحمله العائلات المحدودة الدخل، وجعلها تبحث عن بدائل أخرى تعفيها من إنفاق مصاريف إضافية للحصول على كميات من المياه الصالحة للشرب،في ذات السياق ارجعت مصادر آخر ساعة بالجزائرية للمياه إلى ان مياه الحنفيات معالجة بالفعل. وبهدف المحافظة على نوعيتها و على الصحة العمومية سخرت المؤسسة لهذا الغرض أعوانها المخبريين من المخبر المركزي للجزائرية للمياه،وتحت اشراف رئيس المخبر دوريات يومية مستمرة للتدخل في كل الأوقات عند الشك في نوعية المياه،لكن السبب الرئيسي حسب ذات المصدر في تغير نوعية المياه عند وصولها للحنفيات هو اهتراء قنوات توزيع المياه وقدم الشبكة ،الأمر الذي يتطلب تغييرها في القريب العاجل خاصة أنها تسببت في مشاكل عديدة منها خسارة كميات كبيرة من المياه بسبب التسربات التي لحقت بها و تغير نوعية المياه ما تسبب في استياء الزبائن.على غرار ما يحدث مع سكان السطحة التابعة لبلدية واد العنب.